خطأ طبي وكورونا.. وفاة ربة منزل بعد إجراء عملية تفتيت حصوات مرارية بالمنظار في فيصل
قالت منار شقيقة مروة صلاح التي تعرضت لـ خطأ طبي، إن شقيقتها حضرت إلى المستشفى لإجراء عملية تفتيت المرارة، وسببت خطأ طبيا أدى إلى إنهاء حياة الفتاة، حيث توجهت الضحية في يوم 3 من فبراير الماضي لمركز الطبيب ويدعى م.ع أستاذ الجهاز الهضمي والكبد، وذلك لإجراء جراحة منظار لتفتيت حصوات داخل المرارة.
وفاة ربة منزل بفيصل بسبب خطأ طبي
وأضافت منار شقشقة الضحية، في تصريحات لـ القاهرة 24، أن أول خطأ ارتكبه الطبيب في حق شقيقتها، هو أنها كانت مصابة بفيروس كورونا، وتعافت منه في شهر يناير الماضي، بعد عمل مسحه، لكن أثاره كانت ما زالت موجودة، حيث طمأنها الطبيب أن إجراء جراحة المنظار لا يسبب مضاعفات وليس له علاقة بالعملية، قائلة: قالها حتى لو عندك كورنا عادي هنعملها.
وتابع أن الخطأ الثاني الذي ارتكبه الطبيب هو أنه منعها من دخول عناية مركزة لمدة 48 ساعة، بعد أن أجرت شقيقتها العملية وطلب منها الطبيب المعالج أن تتوجه إلى المنزل وخرجت في يوم 3 فبراير الماضي، وكانت في حالة تعب واعياء شديدة.
ولفت إلى أن من المفترض أن تخرج على أقدامها كما يحدث في مثل هذه العملية البسيطة، لكنهم اكتشفوا بعد تدهور حالتها بعدم وجود طبيب تخدير بصحبة الضحية.
وأكملت شقيقته الضحية، أن من كان بصحبته الطبيب داخل غرفة العمليات هي ابنته وتدعى أ.م، دون وجود طبيب متخصص بالتخدير للحالة، وبعد أن أنتهى من اجراء العملية طلب منها التوجه إلى المنزل وفي اليوم التالي زاد الألم، الأمر الذي جعلة يطلب منها اجراء أشعة على منطقة البطن.
وتابعت أن الطبيب الذي فحص الحالة يدعى ح. م، ابن الطبيب المعالج للحالة، وبعد أن فحصها طمأنها رغم تعبها الواضح، مشيرة إلى أنه في فجر السبت طلبت الإسعاف لعدم قدرتها على تحمل أختها الألم، حيث نصحها رجال الإسعاف، أن الضحية في حالة صعبة ولا تستطيع حالتها أن تصل للمركز الطبيب المعالج، الأمر الذي جعلهم يتوجهون إلى أقرب مستشفى لإسعافها، حيث توجهت والدتها للمستشفى الزهو بمنطقة السادس من أكتوبر وتم إسعافها وإفاقتها.
وواصلت شقيقة الضحية: بعد أن تمت عملية الإسعافات وفاقت الضحية، تواصلت مع الطبيب الذي أجرى لها العملية بتاريخ الخامس من فبراير، ليتم نقلها بسيارة إسعاف، وعمل إسعافات أولية، وحولها إلى أحد المستشفيات لتمكث داخل الرعاية، مطمئنها بأن ابنه سيتابع الحالة.
وأكملت بعد مرور عدة أيام لم يتابع ابنه الحالة، ولم يتواصل معنا، وتم تسلم تقرير يكشف أن هناك تسمما في الدم وفشل في الكلى وثقب في الأثنى عشر، بالإضافة إلى التهاب حاد في البنكرياس، الأمر الذي تطلب استدعاء أكثر من طبيب كبد وكلى وقلب، الذين أكدوا أن الحالة حرجة، وتم وضعها على جهاز التنفس الصناعي لتفارق بعدها الحياة، منوها بأنه تم تحرير محضر حمل رقم 27 بتاريخ الثامن من فبراير لسنة 2022.
