زوجة في دعوى طلاق للضرر: عاقبني عشان خلفت وكان بيجيب سيدات البيت
أقامت زوجة تدعى مني. ش دعوي طلاق للضرر ضد زوجها محمود.ا مطالبة بالتفريق بينها وبين زوجها لصعوبة العيشة معه، بسبب تعمده إهانتها والتعدي عليها بالضرب والسباب، وإحداث كسور في جسدها وإصابة شقيقها بعد ذهابه لمنزلها لكي يأخذها قبل أن يتعدى عليها الزوج مرة أخري.
عاقبني عشان خلفت وكان بيجيب سيدات البيت
وقالت مني إنها تزوجت منذ 6 سنوات بعد قصة حب دامت عامين، وإنها لديها طفل يدعي حمزة يبلغ من العمر 8 أشهر، وأن الزوج منذ بداية خطبتهما وهو يتعمد إهانتها، ويري أن ذلك أمرا طبيعيا وردًا علي تصرفاتها التي كانت تزعجه، وأن الزوجة انفصلت عنه أكثر من مرة لكنه كان يحاول أن يعيدها إليه ويعتذر ويوعدها إنه لن يفعل ذلك مرة أخري، فكانت تعود الزوجة علي أمل أن يتغير وبسبب حبها الشديد له.
وأضافت الزوجة أن الزوج لم يكن لديه رغبة في الإنجاب من بداية زواجهما، وكان يجبرها أن تأخذ الأدوية اللازمة لكي لا تنجب لعدة سنوات، وعندما رزقها الله وعلم الزوج بحملها نشبت بينهما مشادة، انتهت بتعديه عليها بالضرب ومحاوله إسقاط الجنين، لكن أكملت الزوجة حملها دون أن يؤثر ضربه عليها وعلي طفلها.
وتابعت الزوجة أنه منذ علم زوجها بخبر حملها وحياتها أصبحت كالجحيم، وكان الزوج يتعمد أن يتحدث مع فتيات أمامها.
وبترك هاتفه لكي تري الزوجة محادثات غير أخلاقية بسيدات وفتيات متعددات، مبررًا ذلك أن الزوجة هي السبب في ذلك بسبب حملها، ولم يكتفي الزوج بذلك بل كان يصحبهم إلى منزل الزوجية، حتي عقب إنجابها لطفلها بعدة أشهر، لكن الزوجة لم تعد تستطيع تحمل تصرفات زوجها، فطلبت من شقيقها أن يأتي لكي يأخذها إلى منزل والدها، وعندما جاء شقيقها نشبت بينه وبين الزوج مشادة كلامية، أسفرت عن إصابة الزوجة بكسر في يديها وإصابه شقيقها بكدمات في الوجه.
فأسرعت الزوجة لإجراء كشف طبي لإثبات تعدي الزوج عليها بالضرب، وتوجهت إلى محكمة الأسرة بسمنود لرفع دعوى طلاق للضرر ضد زوجها لكي تتخلص من الحياة برفقته، وتقوم بتربية صغيرها في بيئة مناسبة.