مبروك عطية لـ سيدة: لو لزقت فيكي فكرة أنك مظلومة يبقى سبحان المنجي
علق الدكتور مبروك عطية، العميد السابق لكلية الدراسات الإسلامية جامعة الأزهر فرع سوهاج، على شكوى من أحد المتابعين، بشأن تعرضها للظلم على يد رجل وزوجته.
مبروك عطية: الظلم والعدل قضية عامة
وقال عطية خلال بث مباشر له على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، إن الظلم والعدل قضية عامة، فهناك كتاب مطبع قام بتأليفه للحديث عن الظلم والعدل، تحت عنوان: الإسلام دين المعادلة.
وأضاف عطية: منقدرش نحكم وإحنا قاعدين لأن وارد يكونوا ظلموها ووارد لأ، فمش هنقدر نحكم وإحنا مش متأكدين من الأمر.. وارد يكون ظلموها، ومتسكتش على الظلم وتقول أنا مش مقصرة وأنا مبجبش سيرة أختي.
وأشار عطية إلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم: لا يَحِلُّ لِامْرَأَةٍ تَسْأَلُ طَلاقَ أُخْتِها، لِتَسْتَفْرِغَ صَحْفَتَها، فإنَّما لها ما قُدِّرَ لَها، مؤكدًا على أن كل امرأة تأخذ نصيبها، سواء كانت واحدة أو تشاركها في زوجة امرأة أخرى.
وتابع العميد السابق لكلية الدراسات الإسلامية: فيه أمور متحكمة فينا، لو لزقت فيكي فكرة أنك مظلومة فيبقى سبحان المنجي، لو عملوا البدع مش هتروح الفكرة.
واستدل عطية بما ورد أن أحد صحابة بعد رجوعه من غزوة تبوك، وكان على ذمته امرأتين، فوجد كل واحدة منهن أعدت لها طعاما وبرّدت لها ماءً، والبيتين بجوار بعضهما، فاحتار إلى أي البيتين يدخل، فاستقر أنه لا يدخل إلى أي منهن.
وواصل مبروك عطية: اللي متجوز اتنين كل واحدة تتقي الله فيه وتعمل اللي عليها وتبطل كيد في التانية كل واحدة تحاسب نفسها.
واختتم عطية: في واحدة بييجي عندها جوزها بتخليه يوم عيد، وفي واحدة بييجي عنها جوزها فبتخلبه يوم ميتم وهى مش عارفة.
