شاهد في قضية الآثار الكبرى: حسن راتب موّل عملية تنقيب عن الآثار في سوهاج بـ 14 مليون جنيه
تواصل محكمة جنايات القاهرة، سماع الشهود في جلسة محاكمة حسن راتب، وعلاء حسانين وآخرين عددهم 23 متهمًا، في قضية الآثار الكبرى؛ لاتهام الأول بتشكيله وإدارته عصابة بغرض تهريب الآثار إلى خارج البلاد، وإتلافه آثار منقولة بفصل جزء منها عمدًا، واتجاره في الآثار.
وسأل القاضي، الضابط في الواقعة، قائلا: هل تأكدت من التهمة الموجهة للمتهمين أن طبيعة المبلغ الذي أعطاه حسن راتب لعلاء حسانين لتمويل التنقيب عن الآثار، ليرد الشاهد: أنا تأكدت من أقوال المتهم عز حسانين، ومحمد كامل ناجي وحرر المحضر بتحرياتي التي أكدت صحة الواقعة.
وأضاف الشاهد أمام المحكمة، أن المتهم ناجح حسانين كان محبوسًا وتم استدعائه أمام النيابة العامة، موضحًا أن التحريات أكدت أيضا أن حسن راتب مول عمليات حفر في عدة مناطق لاستخراج القطع الأثرية.
وتابع الضابط أن علاء حسانين حصل على مبلغ 14 ونص مليون جنيه، من رجل الأعمال حسن راتب؛ للتنقيب والحفر بأحد مقابر محافظة سوهاج، واستخرج قطعة أثرية ليس لها مثيل، إلى أن وقع الخلاف بينهما بسبب بقية المبلغ المطلوب من حسن راتب، كما أنه هناك محضرًا حرر ضد علاء حسانين من حسن راتب وتم التصالح بعدها.
وتعقد الجلسة برئاسة المستشار خليل عمر، وعضوية المستشارين مصطفى رشاد ومحمد شريف وأمانة سر حمدي درويش.
وأمر النائب العام المستشار حمادة الصاوي، في وقت سابق، بإحالة المتهمين علاء حسانين وحسن راتب محبوسين و21 آخرين جميعهم محبوسون، عدا 2 هاربين إلى محكمة الجنايات المختصة.
واتهمت النيابة حسن راتب بالاشتراك معه في العصابة التي يديرها بتمويلها لتنفيذ خططها الإجرامية، وكذا اشتراكه معه في ارتكاب جريمة إجراء أعمال حفر في 4 مواقع بقصد الحصول على الآثار دون ترخيص والاتجار فيها، بينما اتهم باقي المتهمين بالانضمام إلى العصابة وإخفاء البعض منهم آثارا بقصد التهريب وإجرائهم أعمال حفر في المواقع الـ 4 المذكورة بقصد الحصول على الآثار دون ترخيص.