دفاع المتهم الرابع بقضية الآثار الكبرى: موكلي كان رايح يدي دروس في المنيا
تواصل محكمة جنايات القاهرة، سماع الشهود في جلسة محاكمة حسن راتب وعلاء حسانين وآخرين عددهم 23 متهمًا، في قضية الآثار الكبرى؛ وذلك لاتهام الأول بتشكيله وإدارته عصابة بغرض تهريب الآثار إلى خارج البلاد، وإتلافه آثار منقولة بفصل جزء منها عمدًا، واتجاره في الآثار.
وسأل دفاع المتهم علاء حسانين الضابط مُجري التحريات، وذلك عقب سماع شهادته أمام المحكمة، موجها له سؤال قائلا: من أين عرفت أن هناك مقبرة مع أنه مدون في التحريات حفرة فقط، ليرد الشاهد: قصدي المقبرة حفرة فيه لوح تابوت هي دي مقبرة اللى اقصدها.
وطلب دفاع المتهم الرابع من القاضي استدعاء ظابط كمين النقطة في أثناء القبض على موكله، قائلا: موكلي مكنش جاي يطلع آثار هو كان بيدي دروس لأبناء محافظة المنيا.
تعقد الجلسة برئاسة المستشار خليل عمر وعضوية المستشارين مصطفي رشاد ومحمد شريف وأمانة سر حمدي درويش.
وكان النائب العام المستشار حمادة الصاوي، أمر في وقت سابق، بإحالة المتهمين علاء حسانين وحسن راتب محبوسَيْن و21 آخرين جميعهم محبوسون عدا اثنين هاربين إلى محكمة الجنايات المختصة.
واتهمت النيابة حسن راتب بالاشتراك معه في العصابة التي يديرها بتمويلها لتنفيذ خططها الإجرامية، وكذا اشتراكه معه في ارتكاب جريمة إجراء أعمال حفر في أربعة مواقع بقصد الحصول على الآثار دون ترخيص والاتجار فيها، بينما اتهم باقي المتهمين بالانضمام إلى العصابة وإخفاء البعض منهم آثارا بقصد التهريب وإجرائهم أعمال حفر في المواقع الأربعة المذكورة بقصد الحصول على الآثار دون ترخيص.