الأحد 29 ديسمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

عبد السند يمامة لـ القاهرة 24: سأعتزل العمل السياسي حال خسارة الانتخابات.. وأرحب بعودة جميع المفصولين

عبد السند يمامة
سياسة
عبد السند يمامة
السبت 12/فبراير/2022 - 07:00 م

قال عبد السند يمامة عضو الهيئة العليا في حزب الوفد، والذي أعلن ترشحه في انتخابات رئاسة الحزب أنه سيخوض الانتخابات تحت برنامج واضح عنوانه عودة حزب الوفد مرة أخرى للمشهد السياسي المصري كحزب معارض فعال في الحياة السياسية المصرية، موضحًا أنه سيقوم بإجراء هيكلة داخلية للحزب مرة أخرى من خلال تفعيل دور اللجان النوعية، وإعادة التواصل بين الهيئة العليا في الحزب وممثلي الحزب في مجلسي النواب والشيوخ، خاصة أن هناك نواب في الحزب لا أحد يراهم داخل الحزب في الوقت الراهن.

وأضاف في تصريحات خاصة لـ" القاهرة 24" أن برنامجة الإنتخابي يستهدف القضاء على سياسة الجزر المعزولة داخل حزب الوفد، والأنفتاح على جميع الفئات داخل حزب الوفد، دون النظر إلى خلافات سابقة خاصة أنه ليس لدية أي خلاف مع أحد سواء داخل الوفد أو خارجة بما في ذلك القيادات الحزبية التي تم فصلها خلال السنوات الماضية.

أبو شقة: انتخابات رئاسة الوفد ستسير في شفافية مطلقة

وأوضح عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، أن الهيئة العليا لم تمنح رئيس الحزب أبدًا صلاحية القيام بفصل أي عضو من أعضاء الحزب، وأن كانت منحته تلك الصلاحية في أحدى الفترات الا أنها عادت وسحبتها مرة أخرى مضيفًا أنه لو قدر له الفوز في انتخابات الحزب لن يسعى إلى استخدام أو الحصول على صلاحية لفصل أعضاء الحزب تحت أي ظرف الا من خلال لجنة النظام وتوصياتها التي تعرض على الهيئة العليا.

وحول الاتصالات التي أجراها الدكتور سيد البدوي رئيس الحزب السابق من أجل العودة مرة أخرى قال يمامة أن البدوي من الناحية السياسية شخص بارع وكان له قبول عند الوفديين وفاز برئاسة الحزب في دورتين وكان من حقه أن يحصل على الرئاسة الشرفية لحزب الوفد، لكنه للأسف لم يحصل عليه بل تم فصلة من الحزب بقرار من المستشار بهاء أبو شقة موضحًا أنه تولى لجنة النظام ورفض فصله من الحزب رغم عدم حضوره للتحقيقات لا سيما أن الأوراق التي استند إليها مقدم الشكوى لم تكن كافية.

وأكد المرشح على رئاسة حزب الوفد، أنه يرحب بالطبع بعودة الدكتور السيد البدوي مرة أخرى للحزب، فهو يمثل إضافة للحزب وله رصيد كبير داخل الحزب، وليس اختصاصًا لرئيس الحزب أن يفصل أي عضو من الأساس دون المخالفات التي تجيز فيها اللائحة الفصل ووفقًا للقواعد المنظمة لذلك.

وفيما يتعلق بعودة قيادات الحزب التي تم فصلها خلال الفترة الماضية قال يمامة “ في حال قدر لي الفوز في الانتخابات في نفس اليوم سيعود المفصولين مرة أخرى للحزب سواء الذين حصلوا على أحكام قضائية، أو لم يحصلوا كل هؤلاء سيعودون فورًا للحزب”.

أبو شقة يمنح اللجنة المشرفة على الانتخابات صلاحيات رئيس الحزب

كما أشار إلى أن مسالة المخالفات المالية التي يشهدها الحزب وتباشر جهات التحقيق النظر حول عدد من الوقائع فيها ستكون على رأس أولوياته في حال رئاسة الوفد إلى جانب تعهدات التبرع التي قدمت من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ فمال الحزب مال عام ومن يمس به يقع تحت طائلة القانون " أنا بشكل عام لا تحكم سياساتي سواء مصلحة الحزب …وفي حالة خسارة الانتخابات سأعتزل العمل السياسي ولكن بلا شك سأظل في الوفد وأنا أباشر الأن 9 قضايا لصالح حزب الوفد.

وتابع عضو الهيئة العليا: انهيت من صياغة رؤية فعالة وخطوط واضحة لعودة حزب الوفد بداية من الأسلوب الديمقراطي في إدارة لجان الحزب، لتكون بنظام الانتخاب ففكرة التعيين مرفوضة وعدم فرض الرأي على الأخرين فانا أعلنت ترشحي وأنا بلا جماعة ولا يمكن احتكار الرؤية في الأحزاب السياسية ولكن تدار بالتعاون واختلاف الرأي”.

وأردف مرشح رئاسة الوفد “ أن الحزب كان يواجه مشكلة شهرية وهي توفير العجز المالي، ولا يمكن لحزب سياسي أن يستمر في هذا الوضع، ولكن من الضروري وضع تفاهمات يلتزم من خلالها عدد من الأعضاء بتقديم الدعم المادي للحزب”.

وحول ألية إدارة جريدة الوفد قال يمامة “ لا يمكن الاستغناء عن الجريدة وهاني سري الدين ظل لفترة طويلة هو الداعم الأول وصاحب القدر الأكبر من الدعم المادي للجريدة، ولكنه توقف منذ فترة طويلة، وتقدم باستقالته ولكن إلى الأن أسمه لا يزال على الترويسة”.

وأختتم يمامة “ أنا دفعت للترشح من خلال كم كبير من المطالبات، إلى جانب ظروف أخرى ليس الوقت مناسب للحديث عنها وأوضاع معينة أيضًا غير مناسبة”.

تابع مواقعنا