حرب أوكرانيا | بايدن يحذر بوتين: رد حازم على الغزو.. ومستعدون للدبلوماسية لإنهاء الأزمة
أجرى الرئيس الأمريكي جو بايدن اتصالا هاتفيًا بنظيره الروسي فلاديمير بوتين، للبحث عن مخرج من تصاعد التوترات العسكرية التي تشهدها شرق القارة الأوروبية، بالقرب من الحدود الفاصلة بين أوكرانيا وروسيا.
وأوضح البيت الأبيض في بيان له، أن بايدن حذر بوتين من أن أي غزو روسي لأوكرانيا سيترتب عليه عقوبات سريعة وقاسية، مؤكدًا أن واشنطن سترد بحزم على أي غزو من قبل موسكو تجاه كييف.
وفي تحذيره للرئيس الروسي، أوضح جو بايدن، أن أي غزو روسي آخر لأوكرانيا من شأنه أن يؤدي إلى أزمة إنسانية كبيرة، مبينًا أن إدارته مستعدة للدبلوماسية وأي سيناريوهات أخرى تجاه روسيا.
الحرب الروسية الأمريكية في أوكرانيا
اتصال بايدن بنظيره الروسي فلاديمير بوتين، جاء بعدما كشفت وزارة الدفاع الروسية عن تفاصيل اعتراضها لغواصة أمريكية اليوم السبت في المياه الإقليمية الروسية، بالتزامن مع التوترات العسكرية بين روسيا وحلف شمال الأطلسي في شرق القارة الأوروبية.
الدفاع الروسية أوضحت أن الغواصة الأمريكية اقتربت من منطقة تجري فيها القوات الروسية مناورات داخل مياهها الإقليمية، مبينة أن الغواصة الأمريكية من نوع فيرجينيا وتم رصدها قرب جزر الكوريل.
وتابعت أن القوات الروسية أجبرت الغواصة الأمريكية على مغادرة المياه الإقليمية الروسية، بعد تنفيذها بعض الإجراءات التي لم يتم الكشف عنها، بعدما تجاهلت الغواصة طلب روسيا بمغادرة المياه الإقليمية الروسية.
وخلال مؤتمر صحفي له، أعلن أنتوني بلينكن، وزير الخارجية الأمريكي، أن الولايات المتحدة لا تعلم ما إذا كان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اتخذ قرار غزو أوكرانيا حتى الآن أم لا، مؤكدا أنه في حال شن روسيا هجوما عسكريا على أوكرانيا، فسوف يقابل بـ فرض عقوبات شديدة، معلقا: ننسق مع الحلفاء للرد.
وأضاف بلينكن: منحنا الروس نظرة على الطريق إلى الأمام لكننا لم نتلق أي رد روسي، ونحن مستعدون لأي خيار ستتخذه روسيا بشأن أوكرانيا، حيث أن الرئيس بايدن وضع القدرات المطلوبة، للرد بسرعة على أي تصرف عسكري روسي، إذا أقدمت روسيا على غزو كييف ستواجه رد واضح منا ومن الحلفاء.
وكانت الأجهزة الرسمية الأمريكية والألمانية، كشفت أن فلاديمير بوتين، الرئيس الروسي، سيقدم على غزو أوكرانيا خلال الأسبوع المقبل، مشيرين إلى أن الهجوم سيبدأ يوم الأربعاء المقبل، وذلك وفقا لما نقلته صحيفة ديلي ميل البريطانية.