مبروك عطية: المخرج اللي يقبل إن مراته تتباس في السينما مش من حقها تطيعه وتسمع كلامه
علق الدكتور مبروك عطية، العميد السابق لكلية الدراسات الإسلامية جامعة الأزهر فرع سوهاج، على التصريحات المتداولة لأحد المخرجين بشأن سماحه لزوجته وعدم ممناعته لها بتأدية مشاهد القبلات داخل السينما والأعمال الفنية.
وقال عطية خلال بث مباشر له على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: أنا عايز أناقش التصريح اللي شوفته بعيني حالًا بهدوء..أحد المخرجين مراته ممثلة فنشر من 5 دقايق وأتمنى تكون بتسمعني وأنت رايق.. بيقول أنا معنديش مشكلة مراتي تمثل مشهد رومانسي لأن البوس في السينما عادي..اللي بقوله ده عرض الموضوع، أنا هعلمه وأعلمها وأعلم الدنيا، ومش هسيء له.
مبروك عطية: البوس اللي في السينما زي البوس اللي في الحقيقة
وأضاف العميد السابق لكلية الدراسات الإسلامية: بوضح ده لأن بعض القراء ممكن يعتقد إن الزوج لو معندهوش مشكلة إن مراته تتباس في السينما يبقى حلال، يبقى براءة، عايزين نتكلم بهدوء.
تابع عطية: رضاء الزوج شرعا في إيه؟ الزوجة تطيع زوجها شرعا في إيه؟ تطيع زوجها في المعروف أي الحلال شرعا، لكن لا طاعة له عليها فيما يغضب الله، بهدوء كدا ومن غير انفعال، والبوس اللي في السنيما زي البوس اللي في الحقيقة، مفيهوش تمثيل، مستدلًا بالحديث الشريف: لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق.
وهاجم مبروك عطية: أنك تقبل إن مراتك تتباس في السينما، مش هيشفع لك عند ربنا، ولا هيشفع لها وواجب عليها متسمعش كلامك، لأن مش أنت اللي هتحاسبها، ده رب العباد اللي هيحاسسبها.
وأوضح عطية: اللي جوزها ينهز ويطلب منها طلب شاذ زي كدا، مبروك عطية بيقولك الزوج ملهوش حكم في الموضوع ده، في بعض الزوجات لو قالها جوزها حاجة مش تمام بتسأله أنت بتهزر فيفهم أنها مش موافقة، فيقول أنا كنت بهزر ويعدي الموضوع.
وأشار مبروك عطية: لازم نفرق في ديننا ونعرف أيه اللي ينبغي فيه الطاعة وأيه اللي ينبغي فيه العصيان، اللي روحنا بإيدينا حرم الزنا، وعلشان كدا قولت من زمان مفيش حاجة اسمها خيانة زوجية، فيه حاجة اسمها خيانة ربنا.
واصل عطية: مرتكب الفاحشة مخانش حد، ده خان ربنا اللي أمره بعدم الاقتراب من الزنا، الخيانة الزوجية في السينما مش خيانة زوجية، دي خيانة ربانية..خاني يا ماما..لا مخانكيش يا روح ماما دخ خان اللي خلقه.
واختتم عطية: معندكش مانع إنها تتباس؟! يا نهار أسود! عند ربنا مانع وعندها هي مانع أنها تسمع كلامك.