بدء محاكمة حسن راتب ونائب الجن والعفاريت في قضية الآثار الكبرى
بدأت محكمة جنايات القاهرة، قبل قليل، نظر جلسة محاكمة حسن راتب وعلاء حسانين وآخرين، عددهم 21 متهمًا، في قضية الآثار الكبرى؛ وذلك لاتهام الأول بتشكيله وإدارته عصابة؛ بغرض تهريب الآثار إلى خارج البلاد، وإتلافه آثارًا منقولة، بفصل جزء منها، عمدًا، واتجاره في الآثار، واشتراكه مع مجهول، بطريق الاتفاق، في تزييف آثار؛ بقصد الاحتيال.
وتشهد جلسة اليوم- التي تعقد برئاسة المستشار خليل عمر، وعضوية المستشارين مصطفى رشاد ومحمد شريف، وأمانة سر حمدي درويش- استكمال سماع شهود الإثبات، ومناقشة دفاع المتهمين.
وسبق أن أمر النائب العام، المستشار حمادة الصاوي، بإحالة المتهمين: علاء حسانين وحسن راتب، محبوسَيْن، و21 آخرين- جميعهم محبوسون عدا 2 هاربين- إلى محكمة الجنايات المختصة.
وأسندت النيابة، وفق بيان لها، أن علاء حسانين متهم بتشكيل وإدارته عصابة، بغرض تهريب الآثار إلى خارج البلاد، وإتلافه آثارا منقولة بفصل جزء منها عمدًا، واتجاره في الآثار واشتراكه مع مجهول بطريق الاتفاق في تزييف آثار بقصد الاحتيال.
واتهمت النيابة حسن راتب، بالاشتراك معه في العصابة التي يديرها بتمويلها لتنفيذ خططها الإجرامية، وكذا اشتراكه معه في ارتكاب جريمة إجراء أعمال حفر في 4 مواقع، بقصد الحصول على الآثار دون ترخيص والاتجار فيها، بينما اتهم باقي المتهمين بالانضمام إلى العصابة، وإخفاء البعض منهم آثارا بقصد التهريب، وإجرائهم أعمال حفر في المواقع الأربعة المذكورة، بقصد الحصول على الآثار دون ترخيص.
وأقامت النيابة العامة، الدليل قِبل المتهمين من شهادة 15 شاهدًا منهم مُجري التحريات والقائمون على ضبط المتهمين إنفاذًا لإذن النيابة العامة، وتعرف بعضهم على عدد من المتهمين، خلال عرضهم عليهم عرضًا قانونيًّا في التحقيقات، وما ثبت للنيابة العامة من معاينتها مواقع الحفر الأربعة، وفحص ومشاهدة هواتف بعض المتهمين وما تضمنته من مقاطع مرئية وصور لقطع أثرية ومواقع للحفر، ومحادثات جرت بينهم بشأنها.