أول تعليق من وزير التموين بشأن تأثير الأزمة الروسية - الأوكرانية على إمدادات القمح
أكد الدكتور علي المصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية، أن موسم توريد القمح المحلي سيبدأ منتصف أبريل المقبل، وسيزيد الاحتياطي الاستراتيجي، ليكفي حتى شهر نوفمبر 2022.
وأضاف في تصريحات له على هامش افتتاح المركز النموذجي بالغرفة التجارية بأسيوط: أن الوزارة اتخذت إجراءات تحوطية لتأمين مخزونها من الأقماح، حيث عملت على تنويع استيرادها كالولايات المتحدة وفرنسا وروسيا ورومانيا وأوكرانيا، كما كونت احتياطيًا استراتيجيًا من القمح يكفي أكثر من 5 أشهر.
المناوشات بين أوكرانيا وروسيا
وحول تصاعد وتيرة المناوشات، بين كل من أوكرانيا وروسيا، والتي قد تؤثر على سوق الغذاء العالمي قال المصيلحي: وجود المناوشات بين أكبر مصدري القمح والغلال في العالم، يثير حالة من عدم اليقين في السوق.
وأضاف: لو نظرنا لأسعار الأقماح خلال الأسبوعين الماضيين، لوجدناها أقل من ما قبل ذلك، مرجعًا ذلك إلى حالة التشبع التي حدثت في السوق العالمية، عقب ارتفاع حجم الطلب مع بدء التعافي من جائحة كورونا، مما دفع لزيادة الأسعار، قبل أن تعود للانخفاض النسبي مرة أخرى.
وفيما يتعلق بالمفاوضات الجارية مع مجموعة "سيتى جروب" للتحوط والحد من ارتفاع أسعار القمح أوضح المصيلحي، أنه تم تشكيل لجنة في وزارة المالية لدراسة سياسات التحوط، مشيرًا إلى أنه سيتم استكمال المناقشات مع بداية الشهر المقبل، بحيث يتم بحث جدوى هذا الإجراء من عدمه.
وأصبحت الأزمة الروسية والأوكرانية أهم حدث يسيطر حاليًا على العالم.
وجاء ذلك بعدما أعلن فلاديمير بوتين الرئيس الروسي، يوم الثلاثاء الماضي، أنه قد يلجأ إلى شن حرب نووية في منطقة النزاع، حال إقدام دولة أوكرانيا على الدخول في حلف شمال الأطلسي الناتو، وهو الحلف الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية، التي تعد العدو الأكبر للدب الروسي، وذلك وفقًا لما كشفته صحيفة ديلي ميل البريطانية.