تزامنًا مع عيد الحب.. إقبال كبير على محلات الهدايا بالغردقة| صور
أنهت محلات بيع الورود بمدينة الغردقة، اليوم الأحد، استعداداتها للاحتفال بعيد الحب، والذي يواكب غدًا الاثنين 14 فبراير، حيث يحرص العديد من الأشخاص على التعبير عن مشاعرهم، وإظهار حبهم من خلال تقديم الهدايا والورود.
ورصد موقع القاهرة 24، استعدادات محلات الورد لعيد الحب هذا العام، خاصة مع عودة الحياة إلى طبيعتها نسبيًا بعد أن أثر انتشار فيروس كورونا على الاحتفالات خلال العامين السابقين.
ارتفاع أسعار الورد البلدي بسبب كثرة الطلب
ويقول أحمد عبدالعال صاحب أحد المحلات لبيع الورود بالغردقة، سعر الورود البلدي مرتفع هذا التوقيت من العام بسبب كثرة الطلب عليه، علاوة على نُدرة الورد البلدي في هذه الآونة.
وعن أكثر الأنواع التي تشهد إقبال من المواطنين، قال عبد العال، إن الورد البلدي مثل: التوليب، الروز، جاردنيا، البنفسج، والورد الأحمر الأكثر طلبًا، مشيرًا أن الرجال أكثر إقبالًا على شراء الورود.
أسعار بوكيهات الورود
وحول أسعار الورود في هذه الفترة، قال أحمد عبد العال: الأسعار هذا العام تتراوح بين 100 جنيه وتصل إلى 10 آلاف جنيه، للبوكيه الواحد، على حسب عدد الورود في البوكيه.
دباديب وقلوب في البوكيهات
واستطاعت محلات الورد تنفيذ أشكال مختلفة للزهور، بينما اكتفى البعض بوضع دبدوب أو قلب أحمر داخل بوكيه الورد.
وفي السياق ذاته، تشهد مدينة الغردقة استعدادات كبيرة لدى محلات الهدايا المختلفة، حيث جهزت الهدايا بمختلف أشكالها، ولعل أبرزها: الدباديب والقلوب الحمراء، بالإضافة إلى الساعات والهدايا الآخري التي يحرص الشباب والفتيات على شرائها للاحتفال بها بعيد الحب.
ويقول جوزيف مجدي، مدير أحد المحلات التجارية الكبرى في الغردقة: نسعى للتنوع في الهدايا لإرضاء كافة الأذواق، مشيرًا إلى أن الفتيات هم الأكثر شراءً خلال فترة عيد الحب.
وأضاف «مجدى» لـ القاهرة 24، البراويز والدباديب مختلفة الأحجام بالإضافة إلى ساعات الأيد تشهد إقبالًا كبيرًا.
بوكسات الهدايا تتراوح أسعارها ما بين 100 إلى 2000 جنيه
في نفس السياق قالت هبه مجدي، بائعة في أحدى المحلات، إن بوكسات الهدايا تتراوح أسعارها ما بين 100 و2000 جنيه، حيث تختلف حسب طلب كل عميل.
وأشارت، إلى أنه كل عام تختلف الهدايا عن العام الذى يسبقه، إلا أن هذا العام الإقبال أفضل من العامين السابقين، حيث كانت كورونا في ذروتها في الأعوام السابقة، مضيفة: أن الإقبال يكون كبيرًا خاصة من الُطلاب.