مفاجأة مؤلمة لسيدة في ابنتها بعد الامتحانات.. الأطباء: مصابة بورم نادر في المخ
تحدثت الأم عن معاناتها وهي تشاهد ابنتها المصابة بـ السرطان، وتُلقي اللوم على نفسها لأنها ظنت أنها تعاني من صداع نتيجة إجهاد الامتحانات، وهي في الواقع تقاتل من أجل الحياة.
أمضت ديبورا هوكينز، من ولاية ويلز في بريطانيا، السنوات الثماني الماضية في دعم ابنتها ربيكا، 25 عامًا، من خلال علاجات السرطان المنهكة والعمليات الجراحية الصعبة وأخرى الفحص المدمرة كل ثلاثة أشهر.
الآن وبعد انتكاسة أخرى، تأمل الأم ديبورا في جمع ما يكفي من المال لمنح ابنتها غرفة خاصة بها، تكون مناسبة لاحتياجاتها وتعني أنها لن تضطر أبدًا إلى الذهاب إلى دار رعاية.
كانت الأبنة ربيكا تبلغ من العمر 17 عامًا فقط، وكانت تدرس وتحضر امتحاناتها كالمعتاد، كانت على ما يرام لأول مرة، إلى أن أصبحت تعاني من الصداع والقيء عند استيقاظها في الصباح، وكان وزنها يقل يومًا بعد يوم.
لم يتمكن طبيب العائلة من العثور على أي شيء مشكلة صحية لديها، ولكن ربيكا كانت مقتنعة بأن هناك شيئًا ما لم يكن على ما يرام، ولذلك كثفوا زيارة الأطباء للحصول على إجابات.
زاروا الطبيب العام ثلاث مرات في أسبوع واحد، ثم خدمة خارج ساعات العمل مرتين، قبل أن يتم إخبارهم بأن أعراض ريبيكا كانت على الأرجح بسبب ضغوط الامتحانات.
ووفقًا لحديث الأم: ظلت الأبنة تخبرنا أن هناك شيئًا خاطئًا، لكن من الواضح أن جميع الأطباء كانوا يخبروننا أنه لا يوجد شيء خاطئ معها، لم نكن نعرف ما يجب أن نصدقه.
الإصابة بورم في المخ
ربيكا كانت تبكي كثيرًا في الليل وتصرخ من الألم مما يعرفونه الآن أنه بسبب تراكم السوائل في الدماغ، غير مقتنعين بأنه كان إجهاد الامتحان، ومع تفاقم أعراض ريبيكا، ذهبوا إلى مستشفى الأمير تشارلز في ويلز.
هناك حطم الفحص أي سلام كان من الممكن أن تعيشه الأسرة، فقد كشف ورم في الجزء الخلفي من دماغ الأبنة.
تم نقل ريبيكا إلى مستشفى جامعة ويلز في كارديف لإجراء عملية جراحية لمدة ثماني ساعات وتم تشخيص إصابتها بالورم الأرومي النخاعي، وهو ورم في المخ يقع بالقرب من المخيخ.
ذكرت الأم في انهيار بعدما قيل لها إن ابنتها مصابة بورم في المخ: شعرت بالإحباط والحزن لأن لم يأخذها أحد على محمل الجد، أو يشعر بما تعاني منه الفتاة.