إعادة انتخاب الرئيس الألماني لولاية جديدة
أعيد انتخاب الرئيس الألماني، فرانك فالتر شتاينماير، اليوم الأحد، لولاية جديدة مدتها 5 سنوات.
والرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير، ينتمي للحزب الديموقراطي الاشتراكي، ويبلغ من العمر 66 عاما، وقبل توليه الرئاسة في ولايته الماضية، كان يشغل منصب وزير الخارجية في عهد المستشارة السابقة أنجيلا ميركل، وذلك قبل تخليه عن هذا الدور وتوليه منذ العام 2017 منصب رئيس الدولة الذي يُعتبر فخريا إلى حد كبير.
ويدعم شتاينماير، الائتلاف الحكومي بقيادة حزبه المتحالف مع الخضر والليبراليين، فضلًا عن جزء كبير من المحافظين.
ونافس شتاينماير، ثلاثة مرشحين آخرين اقترحهم اليسار الراديكالي واليمين المتطرف وحزب صغير من أصل بافاري، ويتم اختيار الرئيس بالاقتراع السري من 1472 ناخبًا أعضاء الجمعية الفدرالية المؤلّفة من نواب من البوندستاغ (البرلمان الألماني) وعدد مماثل من المندوبين المعينين من قبل الأقاليم والأحزاب.
وعقب إعادة انتخابه رئيسا لألمانيا، حمل شتاينماير، في أول خطاب له عقب انتخابه، روسيا مسؤولية خطر الحرب في أوروبا، محذرا الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، من الاستهانة بقوة الديمقراطية، قائلا: نحن أقوياء لأننا لا نستخدم القمع.
وأكد أن ألمانيا، ملتزمة بالقيام بواجباتها تجاه حلفائها في أوروبا وحلف شمال الأطلسي “الناتو”، مضيفا أنه لا يمكن ضمان السلام إلا بالحوار بين روسيا والغرب.
ووصفت الحكومة الألمانية من جهتها، الوضع على الحدود الروسية الأوكرانية بأنه حرج، وذلك في ظل تصاعد التوتر بين روسيا من جهة وحلفاء أوكرانيا من حلف شمال الأطلسي من جهة أخرى.
