السياحة تحذر الزائرين من عدم ملامسة الزجاج المعشق بمتحف المجوهرات الملكية
أعلنت إدارة متحف المجوهرات الملكية بالإسكندرية عن تعليمات داخل القصر الموجود به المتحف، والذي بني بمنطقة زيزينيا بالإسكندرية عام 1919م على يد زينب فهمي، وأكملته وأقامت به ابنتها الأميرة فاطمة ابنة الأمير علي حيدر حفيد محمد علي باشا.
وقالت إدارة المتحف في بيان لها منذ قليل، إن وزارة السياحة أعطت تعليمات بعدم ملامسة الزجاج المعشق داخل القصر للحفاظ على إبقاء مسافة آمنة بين الزائر والزجاج المعشق وعدم ملامسته لعدم تعرضه لأى ضرر، حيث إن الزجاج المعشق هو فن وحرفة مهارة فنية لتصور تصميمًا مناسبًا، ومن مميزاته دخول الشمس بشكل غير مباشر ويتلون الضوء بألوان مختلفة حسب ألوان الزجاج.
وأشارت إلى أن الزجاج المعشق هو عبارة عن زجاج ملون بألوان متنوعة تم تلوين الزجاج وتصنيعه بأفران حرق خاصة بالزجاج، وهى ألواح زجاجية معشقة ترتب فيها قطع صغيرة من الزجاج لتشكيل أنماط أو صور تجمع معا بشرائط من الرصاص وتدعم بإطار صلب وهذا العمل تم عمله خصيصًا للقصر في عصر الإنشاء وأصبح أكثر الأشياء التي تخطف أنظار الزائرين.
وتابعت إدارة متحف المجوهرات الملكية، أن الزجاج المعشق في المتحف يتواجد في أكثر من مكان داخل القصر كالتالي:
1- مدخل القصر.
2- في الممر الرئيسي.
3- السلم المؤدى للدور الثاني.
4- في الأوفيس.
5- في الحمام الرئيسي بالدور الثاني.
6- في حمام الأطفال بالدور الثاني.
متحف المجوهرات الملكية:
ويذكر أن متحف المجوهرات الملكية يعرض الممتلكات التي جمعتها العائلة طوال فترة حكمها في جميع القاعات القصر الرائعة عاكسًا أسلوب حياتها الفخم؛ فمن بين مقتنيات المتحف تعرض قلادة مطعمة بالماس والزمرد تخص مؤسس الأسرة محمد علي باشا، بالإضافة إلى رقعة شطرنج ذهبية، ومناظير ذهبية مرصعة بالماس والياقوت والزمرد، وأكواب ذهبية مطعمة بالأحجار الكريمة. كما يتم عرض المجوهرات المبهرة التي أعدها كبار المصممين في أوروبا، والتي كانت تتزين بها الملكات والأميرات من العائلة المالكة في مصر.