الجمعة 22 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

دار الإفتاء: لا مانع من الاحتفال بعيد الحب

الفلانتين
دين وفتوى
الفلانتين
الأحد 13/فبراير/2022 - 08:13 م

أجاب الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء، على سؤال ورد إلى دار الإفتاء، نصه: ما حكم الاحتفال بعيد الحب؟.

وقال أمين الفتوى، خلال مقطع فيديو نشرته دار الإفتاء في وقت سابق، عبر صفحتها على فيسبوك: لا مانع شرعًا من أن يتفق الناس على أيام معينة يجعلونها خاصة ببعض المناسبات الاجتماعية، ما دام أن تلك المناسبات لا تتعارض مع الشريعة والدين.

لا مانع من اتخاذ يوم لتكريم الأمهات 

وأضاف أمين الفتوى بالإفتاء: لذلك لا مانع أبدا إننا نتخذ يوما من الأيام لنكرم فيه الأم وليس معنى هذا أننا لا نكرم الأم في بقية الأيام لكن يكون لنا بها في هذا اليوم مزيدًا من التكريم، ولا مانع أيضًا من اتخاذ يوما من الأيام لنكرم مثلا فيه عامل أو موظف أو الأب.

وتابع أمين الفتوى: لا مانع أن نتخذ يوما من الأيام لكي يظهر الناس كل واحد منهم للأخر مشاعره، وأنه يحبه والنبي قال في الحديث الشريف: إذا أحب الرجل أخاه فليخبره أنه يحبه، ومفهوم الحب أوسع من تلك العاطفة التي بين الرجل والمرأة على وجه الخصوص، ففي هذا اليوم يمكن التعبير عن حبي لأولادي أو أعبر عن حبي لصديقي أو أهلي.

وأوضح الدكتور أحمد ممدوح: بعض الناس قد تعترض وتقول إن هذه المناسبات التي اعتاد الناس تحديدها للاحتفال ببعض الأمور الاجتماعية وغيرها أصولها ليست إسلامية، وهذا من بابا التشبه بغير المسلمبن وهذا في الحقيقة خطأ واعتراض ليس صحيحا؛ لأن التشبه حتى يكون الإنسان متشبها عليه أن يقصد التشبة؛ لأن في اللغة العربية مادة التشبه على وزن تفعل والتفعل معناه، إن الإنسان يفعل الشئ وهو يقصد فليس مجرد حدوث الشبه في الشكل والصورة يبقى تشبه، ثم إن أصول هذا الأشياء ذهبت وتناسها الناس، والمسلمين وغير المسلمين صاروا يفعلون هذا الأشياء فلم نعد نلاحظ أصولها غير الإسلامية لو كانت.

الاحتفال بعيد الحب مقيد بعدم ارتكاب ما يخالف الشرع

وواصل، أمين الفتوى: هذا كله مقيد بأنه لا ترتكب أي أشياء تخالف الشرع أو تخالف الدين فنحن مع إظهار المشاعر في الإطار الشرعي، من إظهار المشاعر والتهادي والكلمات اللطيفة، فكل هذا لا شيء فيه ما دام أنه في الإطار الشرعي.

تابع مواقعنا