لميس الحديدي: الدولة تحقق التوازن لمواجهة التضخم عبر رفع الأدنى وتوفير السلع المخفضة
قالت الإعلامية لميس الحديدي، إن موجات التضخم العالمية من الطبيعي أن تتأثر بها مصر لأنها دولة مستوردة، مضيفة: نحن جزء من هذا العالم حتى نحقق الاكتفاء الذاتي في السلع المستنزفة وهذا ما تعكف عليه الدولة مؤخرًا عبر زيادة الرقعة الزراعية ومواجهة الاعتداء عليها ولكن حتى يتم ذلك ما زلنا جزءًا من العالم.
المصريون يضطرون لتخزين الأموال
وبينت الحديدي خلال برنامجها كلمة أخيرة المذاع على شاشة “ON”، أن المصريين في ظل هذه الموجات يختارون الرافد الأمثل لتخزين أموالهم في رافد يمثل مخزن للقيمة وهو إما أن يكون الذهب أو العقار.
المصريون أنفقوا على الذهب 1.7 مليار دولار
تابعت لميس: المصريون أنفقوا على الذهب وفقًا للأرقام الدولية ما قيمته 1.7 مليار دولار أي ما قيمته 27.5 مليار جنيه لشراء الذهب في عام 2021 وفقًا لمجلس الذهب العالمي.
وواصلت الحديدي: مش قصدي أن البيوت بتشتري بالمليارات لكن الأسرة ممكن تشتري سلسلة غويشة تدخر فيها الأموال كمخزن للقيمة.
أكملت الحديدي: العالم كله يعيش تحت وطأة موجة التضخم، الولايات المتحدة حققت معدلات تضخم بلغت 7.5% وهو الأعلى منذ عام 1982 وكذا فرنسا حققت معدلات تضخم بلغت 2.9 % وهو الأعلى منذ فترة طويلة تبلغ 14 سنة وبريطانيا 5.4% وهو الأعلى منذ عام 1992.
استكملت: ماينفعش نقول بقى إحنا مالنا؟ أو حد يقول هوا إحنا بنقبض زي بيرطانيا وأمريكا؟ دي هتبقى مقارنة ظالمة لأننا دولة تستورد من هذه الدول غذاء وقمحا وزيوتا وقطع غيار وملابس وكل حاجة بالتالي سنتأثر بالتضخم.
واختتمت: الدولة تبذل جهودًا كبيرًا لضبط الأسعار وتحقيق التوازن عبر توفير السلع المخفضة عبر المنافذ وغيرها وأيضًا زيادة الأجور التي ستطبق أول يوليو لمواجهة التضخم، ورغم ذلك التضخم ارتفع ووصل 8.% في يناير مقابل 6.5% في ديسمبر وده المعدل الأعلى منذ 31 شهرًا مش بس كده وده مش تشاؤم إحنا متوقعين مزيد من التضخم والأمر يتعلق بقرار الفيدرالي الامريكي وتحديده لمصير سعر الفائدة.