احتجاجات واسعة في نيوزيلندا بسبب التطعيم الإجباري ضد فيروس كورونا
تشهد نيوزيلندا تظاهرات واحتجاجات كبرى، بسبب إلزم الشعب بالتطعيم الإجباري، ضد فيروس كورونا المستجد.
احتجاجات كبرى بسبب التطعيم الإجباري
وحسب وكالة سبوتينك الروسية، نصب المحتجين في نيوزليندا الخيام وسدوا الشوراع، احتجاجًا على التطعيم الإجباري، وقيود فيروس كورونا.
وغرد الموسيقي البريطاني جيمس بلانت، مساء السبت، عن عرض تقديم المساعدة للسلطات في نيوزيلندا التي تحاول تفريق المحتجين خارج مبنى البرلمان في عاصمة البلاد.
وفي 8 فبراير، وصل المتظاهرون في جميع أنحاء نيوزيلندا، متتبعين التظاهرات القائمة في كندا، إلحتى وصلوا إلى مبنى البرلمان في ويلينغتون حيث نصبوا الخيام وأغلقوا الشوارع بالخارج للمطالبة بإنهاء التطعيم الإجباري وقيود فيروس كورونا.
تأجيل رفع قيود الإغلاق
وبعد انتشار متحور أوميكورن الجديد في البلاد، في ديسمبر الماضي، أجلت نيوزيلندا خططها لإعادة فتح البلد مجددًا حتى نهاية فبراير الجاري، خوفًا من تفشي متحور أوميكورن الجديد لفيروس كورونا المستجد.
وكانت الدولة الواقعة في جنوب المحيط الهادئ، بدأت في تخفيف بعض إجراءات الوباء الأكثر صرامة في العالم، نهاية العام الماضي، إلا أنها قررت تخفيف قُيودها على الحدود الدولية تدريجيًا، اعتبارًا من يناير 2021، مع السماح لجميع السُياح الأجانب بدخول البلاد اعتبارًا من إبريل2022.
وقالت آنذاك الحكومة في نيوزليندا، إن السفر غير خاضع للحجر الصحي، الذي كان من المُقرر أن يفتح أمام النيوزيلنديين في أستراليا اعتبارًا من 16 يناير الماضي، وسيتم تأجيله حتى نهاية فبراير 2022.
