يوميات زوج هندي بالفيوم في عيد الحب.. قصة ارتباط محمد أمان من وسام: ننتظر مولودنا الأول ونفسنا نعيش دون انتقادات| بث مباشر
في قصة الأولى من نوعها بمحافظة الفيوم، قصة وسام رمضان، بنت الفيوم، وزواجها من الهندي محمد أمان، بعد أن تقابلا صُدفة داخل جامعة الفيوم مُنذ حوالي 4 سنوات وأشهر، وانتهت بزواجهما في شهر سبتمبر الماضي، وحاليًا ينتظران مولودهما الأول في كامل سعادتهما.
يوميات زوج هندي في الفيوم في الفلانتين
والتقت عدسة القاهرة 24، خلال بث مباشر، وسام رمضان وزوجها الهندي محمد أمان، ليسردان قصتهما بمناسبة عيد الحب.
روت وسام رمضان، 23 سنة، من محافظة الفيوم، حاصلة على بكالوريوس علوم زراعية من جامعة الفيوم، قصة زواجها من الهندي محمد أمان: "بداية تعارفنا مُنذ أكثر من 4 سنوات، كنت خارجة من الكلية وشاهدت شاب يرتدي زي مختلف يدل إنه غير مصري، وملتف حوله عدد من الطلبة، فسألت طالبة كانت تقف تشاهد الأمر ابلغتني إنه هندي، فذهبت له وسألته أنت هندي؟، وعرفني بنفسه وعلمت أنه من الهند بالفعل، وكان متواجد في الجامعة ليسأل عن مكان بجوار كليتي فيما يخص أمره بالدراسات العليا، وبالفعل وجهته للمكان".
زواج وسام رمضان بنت الفيوم من زوجها الهندي محمد أمان
وتابعت، قررت أبادر وأساعده:"حطيت نفسي مكانه لو كنت مسافرة دولة تانية، أكيد كنت هحتاج حد يدلني على بعض الأمور، وبما إني تعاملت مع أجانب كتير، فتعاملت معه جيدًا خاصةً أنه يتحدث الإنجليزية".
وأكملت: "وبعد فترة دامت من التواصل معه في سياق الاستفسار عن الدراسة ظلّت حوالي سنة إلا شهور، قرر أن يتقدم لي ليطلبني من والدي للزواج به، اندهشت وأعتقدت أنه يمازحني، لكن بالفعل كان يتحدث بصدق، وعرضت الأمر على والدي في البداية استغرب ولكن قرر أن لا يغلق الباب في وجهه، وساعدني في إتمام الزواج عمي لأنه تعامل مع هنود مسلمين كتير وكان يعلم طيبتهم جيدًا، وبالفعل تم زواجنا بالطريقة الفيومي وعملنا حفل زفاف في قاعة أفراح في شهر سبتمبر الماضي وحاليًا ننتظر مولودنا الأول".
وأضافت خلال حديثها لـ القاهرة 24، محمد لم يُقابل تنمر في الفيوم، ولكن كانت تقابله صعوبات في التعامل بسبب اللغة، وأمنية حياتنا نعيش حياة هادئة دون انتقادات من البعض.
وفي ختام حديثها، قالت وسام، من أمنية حياتنا أيضًا، أن نجد فرصة عمل تناسب مهارات محمد زوجي، فهو حاصل على بكالوريوس إدارة أعمال من الهند، ودبلومة محاسبة من الهند، ولديه لغات جيدة جدًا يتحدث الإنجليزية بطلاقة والباكستانية، والهند كونها بلده، ولكن بعض الوظائف لم تناسبه من حيث الراتب واللغة غير مناسبة مع الوظائف التي أُتيحت له.
