مبروك عطية: من لا يحب وطنه ولا يحفظه خائن لله وللرسول
قال الدكتور مبروك عطية، العميد السابق لكلية الدراسات الإسلامية جامعة الأزهر فرع سوهاج، إن موت القلب يعني موت الحب، وإذا مات الحب فلا حياة، ومن ثم تصير الأشياء صدفة فـ صدفة.
مبروك عطية: صاحب القلب الحي هو صاحب الفكر السليم
وتسائل مبروك عطية خلال بث مباشر له على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: كيف نعرف صاحب القلب الحي من صاحب القلب الميت؟! صاحب القلب الحي هو صاحب الفكر السليم، الذي لا يفقه ليس له قلب حي.
وأضاف العميد السابق لكلية الدراسات الإسلامية: ربنا وزع المواريث بنفسه، فلم يتركها لملك كريم أو نبي مرسل، فالولد الذي يأخذ الميراث لوحده دون باقي أخواته فلديه قلب لايفقه.
مبروك عطية: المواريث دلوقتي معجنة تودي جهنم
وأكَد عطية: هذا الولد الذي يأكل الميراث ويحرم أخواته أو أصحاب المواريث، ويعتقد أن الفتاة إذا حظيت بمصاريف التعليم وتخرجت من الجامعة أو تم تزويجها وبالتالي لم يعد لها حق في الميراث.. لو كنت مسلمًا لم تضع يدك في يده.
واصل مبروك عطية: هذا شخص لم يتقي الله في الحدود.. المواريث دي أبسط الحدود ودلوقتي معجنة ومعجنة تودي جهنم.. إزاي تدي بنتك لواحد بيتعدى على حدود ربنا! دا حياكلها زي ما حياكل أحواته.
وأشار مبروك عطية إلى أن حب الأوطان عبادة، فالذي يعيش على أرض ووطنه ولا يحبها، ولا يعمل على حفظها ورعايتها، هو خائن لله وللرسول وذو قلب ميت.