زاهي حواس: لا يوجد في الآثار والتاريخ أي ذكر لأنبياء الله إطلاقا | صور
ألقي الدكتور زاهي حواس عالم الآثار المصرية، محاضرة لطلاب كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، وتحدث حواس عن الاكتشافات الأثرية التي قامت بها وزارة الآثار في الفترة الأخيرة.
وقال عالم الآثار خلال المحاضرة، إننا نبحث الآن عن مقبرة إيمحتب في سقارة، وأن البعثة بدأت بالفعل العمل بالمنطقة، كما نبحث أيضا عن الملكة نفرتيتي في الأقصر، ونعمل أيضا الآن في مقبرة الملك رمسيس الثاني.
وأوضح حواس، تفاصيل الاكتشافات الأثرية الجديدة في منطقة سقارة بجوار هرم الملك تتى، مشيرا إلى أن البعثة المصرية عثرت على بردية طولها 5 أمتار، وبلطة من البرونز خاصة بأحد جنود الجيش، فضلا عن بعض الألعاب، ومراكب وأقنعة خشبية، ولوحة وتوابيت الدولة الحديثة، وتحدث أيضا عن المدينة الذهبية المفقودة بالأقصر، والتي يعود تاريخها إلى عهد الملك أمنحتب الثالث، وأستمر استخدامها من قبل توت عنخ آمون، أي منذ 3000 عام.
وأضاف حواس، أن بعض العلماء قالوا إن أصل الفراعنة سامي وحامي أي من إفريقيا وآسيا وذلك على أساس أن اللغة المصرية بها قواعد سامية وقواعد حامية وذلك بأن شكل الناس في الوجه القبلي يختلف عنه في الوجه البحري.
وأشار حواس إلى أنه لا يوجد في الآثار والتاريخ أي ذكر لأنبياء الله إطلاقا، ولا يوجد ذكر لسيدنا إدريس أو إبراهيم أو موسى أو يوسف إطلاقا، وأن مصر جاء فيها ثلاث أنبياء سيدنا يوسف وموسي وإبراهيم، هناك مشهد لمقبرة تعود إلى مصر الوسطي منذ 3500 عام، وبها مشهد لـ37 أسيوي، يرتدون ملابس مزركشة ولهم ذقن ورئيسهم اسمه ابشا، ومن الممكن أن يكون اسم من أسماء سيدنا إبراهيم.
وأشار إلى أن قصة سيدنا يوسف، ذكرت قصة مشابهة له في العصر الروماني، وهي أن المياه لم تأتي لمنابع النيل، وفرعون قام بتقديم قرابين للآلهة لعودة المياه، قائلًا: ولا نعرف إذا كانت منقولة من نص قديم أو لا ولكن لم يذكر اسم سيدنا يوسف.