دراسة تكشف علامة جديدة لا يعرفها كثيرون لانقطاع الدورة الشهرية
وجدت دراسة حديثة علامة بيولوجية مبكرة لانقطاع الطمث، حيث تشمل العلامات الجسدية الأخرى الهبات الساخنة وزيادة الوزن والدوخة.
وقال الباحثون إن علاجات انقطاع الطمث تشمل العلاج بالهرمونات البديلة، والإستروجين المهبلي، ومضادات الاكتئاب والجابابنتين.
تابع باحثون من مختبر جينوس لأبحاث العلوم الجليكية في زغرب بكرواتيا، ما يقرب من 2000 امرأة لمدة 15 عامًا وقاموا بتحليل IgG glycans عدة مرات خلال تلك الفترة، وهو جسم مضاد ويعمل كمؤشر حيوي لصحة الفرد، وفقا للدراسة التي نشرت في iScience.
علامة جديدة لانقطاع الطمث
حلل الباحثون تركيبة IgG glycome في 5080 عينة من 1940 أنثى أثناء انتقالهن من ما قبل انقطاع الطمث إلى ما بعد انقطاع الطمث.
كان تحليل IgG glycome في عينات متعددة من نفس الأفراد قادرًا على إظهار العلاقة بين فترة ما حول انقطاع الطمث والتغيرات في تركيبة IgG glycome.
أظهرت هذه الفترة أن IgG glycome يتغير من مثبط للالتهاب إلى مضاد للالتهابات، وفي حين أن هذا أمر شائع مع تقدمنا في العمر، لاحظ الباحثون أن هذا التغيير يحدث بسرعة مع انتقال النساء من الدورة العادية إلى سن اليأس.
التغييرات في IgG glycome
يشير هذا إلى أن التغييرات في IgG glycome يمكن أن تكون علامة مبكرة على انقطاع الطمث، حيث يرتبط هذا التغيير السريع بالعديد من المخاطر الصحية التي تصاحب انقطاع الطمث.
في بعض الأمراض مثل التهاب المفاصل الروماتويدي وأمراض القلب والأوعية الدموية، يمكن أن يحدث هذا التغيير قبل سنوات من ظهور المرض، حيث يشير هذا إلى وجود صلة بين الجليكانات والالتهابات المزمنة، ويلعب تحول IgG glycans دورًا في تطور المرض.
وقالت الدكتورة كريستينا ميني، من توينس يو كيه وكينجز كوليدج لندن: يتم تشخيص فترة ما قبل انقطاع الطمث بشكل سيئ بسبب الدورات الهرمونية غير المنتظمة والأعراض التي يمكن أن تستمر لمدة تصل إلى 15 عامًا.
وأضافت: حاليًا، لا يوجد اختبار تشخيصي دقيق لما قبل انقطاع الطمث، حيث يمكن أن تكون إضافة علامة بيولوجية مبكرة جديدة قابلة للقياس الكمي بسهولة عن فترة ما قبل انقطاع الطمث تحسينًا قيِّمًا للتطبيق السريري الحالي.