علي جمعة يحسم الجدل بشأن يوم الحب: أنا لن أقول حلالا أو حرامًا
رد الدكتور علي جمعة، مفتى الجمهورية الأسبق، وعضو هيئة كبار العلماء، على سؤال حول: هل الاحتفال بيوم الحب فيه إثم لاتباع شيء غير إسلامي؟.
قال علي جمعة، عبر مقطع فيديو له منشور على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: يعني دلوقتي في واحد لو دخل على مراته مثلا بدبدوب هتبص له من تحت لفوق ومش هيعجبها علشان ثقافتنا مش كدا، وفي واحدة تانية تعملها قضية أنت مدخلتيش بدبدوب أحمر ليه، فالعاقل هنا خصيم نفسه، فيدخل عليه بدبدوب أحمر إذا كانت هتهد الدنيا إذا لم يدخل عليها بدبدوب أحمر، لكن وهو بيربى ولاده عايزة يربيهم على التأصيل وعلى التفكير وعلى الإبداع وعلى الاعتزاز بثقافتنا وحاجتنا.
أنا لن أقول حلال أو حرام
وأضاف علي جمعة: البعض هيقول حيرتنا يا مولانا احنا عايزين حلال حرام، لكن أنا لن أقول حلال أو حرام، أنا عايز أقول احنا لينا ثقافتنا ولازم نعتنز بيها، مضيفًا: ليه قاعد تحشر الحرام والحلال في الثقافات والكونيات وليه تحشرها في الشرعيات.
وتابع علي جمعة: اتنين مثلا قاعدين في أمريكا والعيال عايزة تعمل علامة إنهم بيحبوا بعض ما يعملوا، لكن عايزين نعتز بثقافتنا؛ لأن هذا له أثر كبير جدا في بناء الشخصية المصرية القوية، وهذا الكلام لا أخاطب به المسلمين فقط بل أخاطب به المصريين بكافة توجهاتهم، فاحنا لينا ثقافة لازم نعتز بيها ولازم نطورها في نطاقها حتى نصل بها إلى ما يوائم العصر، لكن كل ذلك في نطاق المباح وليس اعتراضنا عليه من مسائل شكلية بل اعتراضنا أننا لا نريد أن نتشرب ثقافة الآخرين.
بقول إن ده من دائرة المباح وبالرغم من ذلك تنبه وتفكر
وواصل علي جمعة: خطابي دا يبدو إنه محير بعض الناس، وعايزني أقول حرام ولا يجوز؛ لأنه ضد، لكن أن بقول إن دا من دائرة المباح وبالرغم من ذلك تنبه وتفكر أن اتباعه في نوع من أنواع الانضباع؛ وأنا لا أقول إنه هيدخل جهنم لأنه أحمر وطالما الأحمر زي النار فهيدخل جهنم والحاجات دي، مؤكدا أن تلك الطريقة التعامل مع الدين طريقة غير سلمية وغير صحيحة.