الجمعة 22 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

موسكو وكييف ماذا بعد !؟

الثلاثاء 15/فبراير/2022 - 12:22 ص

حرب تفتح دفاتر قديمة عفّى عليها الزمن 
 

أنظار العالم تتجه نحو تعزيز القوات الروسية بالقرب من أوكرانيا، حيث يكافح المسؤولون الغربيون لفهم نية الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، هل هو استعداد لاجتياح أوكرانيا أم خداع للحصول على تنازلات رئيسية؟

حاليًا البلدان في حالة حرب بدأت الحرب الروسية الأوكرانية في عام 2014 بعد ضم روسيا لشبه جزيرة القرم من أوكرانيا بعد انهيار الاتحاد السوفييتي في عام 1991، حيث مرت العلاقات الثنائية بفترات من العلاقات والتوترات والعداء الصريح.

قد تؤدي تلك الحرب إلى مقتل عشرات الآلاف من المدنيين وأزمة لاجئين أوروبية، ورد فعل من الحلفاء الغربيين يتضمن عقوبات صارمة تؤثر على الاقتصاد العالمي.

لم تنشر روسيا منصات قتالية حاسمة أو قدرات ووحدات تمكينية بما في ذلك المقاتلات الحديثة وأنظمة الدفاع الجوي، أنظمة الاستخبارات أو أنظمة الحرب الإلكترونية، بالرغم من وجود نحو 100 ألف على الحدود مع أوكرانيا.

وقف توسع الناتو إلى الشرق ونشر أسلحة في الدول المجاورة قد تهدد روسيا وضمان ألا تصبح أوكرانيا عضوًا في الناتو نهائيًا هكذا صرحت روسيا. 
وتتهم موسكو دول الناتو بتزويد أوكرانيا بالسلاح، والولايات المتحدة بتأجيج التوتر في المنطقة.

يمكن للولايات المتحدة وحلفائها النظر في توسيع الشركات الخاضعة للعقوبات الحالية أو فرض قيود أكثر صرامة مثل عقوبات الحظر الكامل والتي تشمل تجميد الأصول وحظر جميع المعاملات ولكن كما أعلنت موسكو أنها لن تتأثر بتلك العقوبات المحتملة. 
الجميع يترقب بحذر ما ستنتج عنه الأيام القليلة المقبلة، خصوصا مع إعلان روسيا أنه لا مجال لروسيا أن تتراجع، ويبقى السؤال الأخطر: في حالة اشتعال فتيل الحرب هل ستكون بوادر لحرب عالمية ثالثة أم مجرد تأكيد للهيمنة الروسية وتحذير شديد اللهجة للناتو وأمريكا من عدم الاقتراب من أراضي دول الجوار، مما قد يؤثر على أمنها القومي من وجهة النظر الروسية. 
وفي خضم تلك الأحداث تستحضرني مقولة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي (العفي محدش يقدر ياكل لقمته).

تابع مواقعنا