جنازة مهيبة للشماس أنطونيوس نجل القمص بيشوي فخري ببورسعيد | صور
أقامت كنيسة الأنبا بيشوي بمحافظة بورسعيد، مراسم جنازة الشماس أنطونيوس نجل القمص بيشوي فخري، والذي رحل عن عمر 42 عامًا بعد صراع مع المرض، وذلك وسط حالة من الحزن أصابت كل الحضور، حيث كانت الكنيسة مكتظة بالمواطنين لتقديم التعازي.
وترأس الأنبا تادرس مطران بورسعيد وتوابعها، صلاة الجنازة على الشماس أنطونيوس القمص بيشوى فخري بكنيسة الأنبا بيشوى التابعة لمطرانية بورسعيد، وذلك بالكنيسة ذاتها التي كان ينتمي إليها الشماس ووالده، والتي نشأ فيها، وذلك بعد صراع طويل مع المرض.
جنازة مهيبة
وحرص على حضور الجنازة وتشييع الشماس أنطونيوس نجل الكاهن القمص بيشوي فخري إلى مثواه الأخير، عدد كبير من أبناء بورسعيد.
وكانت الجنازة بحضور القيادات الأمنية، وعلى رأسها مدير أمن محافظة بورسعيد والحكمدار والقيادات الأمنية بقسم الشرق ببورسعيد، بجانب حضور لفيف من القيادات السياسية والتنفيذية.
وكان الشماس أنطونيوس والذي عرف بين أصدقائه بـ طوني، عاد إلى مصر بعدما كان يعمل في الولايات المتحدة الأمريكية، وظل 4 سنوات في خدمة والده القمص بيشوي فخري، وهو أكبر كهنة الكنيسة وبورسعيد، وأصيب بالحزن الشديد مع رحيل والده والذي رحل منذ 3 أشهر، وذلك لأنه كان متعلقًا به في حياته.
قيم التسامح والحب
وظل طونى، في كنيسة الأنبا بيشوي يمارس عبادته اليومية ويخدم بمحبة الجميع ويدعوا للخير ولم تكن الابتسامة تفارق وجهه، مما جعل الكبير والصغير يتعلم منه قيم التسامح والحب، وتربطه علاقات طيبة مع جميع فئات الشعب البورسعيدي، مما جعل الجميع يصاب بصدمة وحزن بعد وفاته، ولكن كان قد تمني توني أن يلحق بوالده القمص بيشوى فخري والذي توفي في 27 أكتوبر 2021، ولم يمر 106 أيام حتى لحق بوالده.