هند صبري: ضحيت بمنحة دراسية من فرنسا من أجل والدتي بعد انفصالها
سردت الفنانة التونسية هند صبري تفاصيل تضحيتها بمنحتها الدراسية التي حصلت عليها من فرنسا، وهي بعمر 17 عاما، وذلك بالتزامن مع فترة انفصال والديها.
وقالت هند صبري في حوارها مع الإعلامي أنس بوخش ببرنامج ABtalks: كنت وحيدة في طفولتي، وكنت طفلة هادئة وأقرأ كثيرًا وشديدة التعلق بوالديّ، لذا عندما انفصلوا شعرت بوجع كبير، وعلاقتي بوالدي جيدة حتى يومنا هذا، أما بالنسبة لعلاقتي بوالدتي فهي كانت قائمة على الخوف، لأن علاقتها بوالدتها أيضًا مبنية على خوف، وهي عصبية ولم تستطع التحكم في مشاعرها وانفعالاتها.
وأضافت: وأنا فخورة بوالدتي حاليًا لأنها تغيرت وفخورة إن الحب موجود بينا وعمري ما وجعتها، لأن صعب لما تكبر في السن تغير أشياء في شخصيتها وبتكسل تتغير، والدتي ما عملت نفس الشيء، أما أصعب لحظة في طفولتي هي عندما تعرضت لحادث أمام والدتي، أغمى عليها ونقلنا سويًا للمشفى.
تضحية هند صبري
وتابعت هند صبري: وعندما كنت بعمر الـ 17 سنة عملت معادلة البكالوريس لأني خريجة مدارس فرنسية، كنت دحيحة جدًا والأولى على الفصل وعندي طموحات عالية وهدفي إني أجيب امتياز لدراسة تخصص معين في فرنسا وأخد منحة، وبالفعل حصلت على الامتياز والمنحة وقولتلهم مش هروح لأني كنت عايزة اقعد مع والدتي لأنني الطفلة الوحيدة أثناء فترة انفصالي والديّ ولم أبكى ولكن زعلت فترة، وندمت إني مروحتش.
