سقوط سيول.. الأخدود العلوي يضرب مصر والأرصاد تكشف مدى خطورته
الأخدود العلوي، مصطلح انتشر خلال الـ48 ساعة الماضية، بعدما صرح أحد خبراء هيئة الأرصاد الجوية، بأن مصر على موعد مع حالة جديدة من عدم الاستقرار الجوي، نتيجة تأثرها بهذا الأخدود الذي يتسبب في سقوط أمطار، تصل إلى حد السيول على بعض المناطق نظرا لطبيعتها الجبلية.
حالة عدم الاستقرار الجوي، التي تشهدها مصر تبدأ عقب ظهر يوم الجمعة المقبل، ومن المتوقع أن تستمر حتى يوم الأحد، تنخفض معها درجات الحرارة بشكل ملحوظ وتبلغ ذروتها يوم السبت.
ومن المتوقع أن تنشط رياح، تؤدي إلى اضطراب حركة الملاحة البحرية على البحر المتوسط، وسط سقوط أمطار متفاوتة الشدة.
الأخدود العلوي
من جانبها فسرت الدكتورة إيمان شاكر، مديرة مركز الاستشعار عن بُعد بالهيئة العامة للأرصاد الجوية، معنى مصطلح الأخدود العلوي الذي أثار الرعب في نفوس المصريين.
وقالت شاكر في تصريح خاص لـ القاهرة 24، إن الأخدود العلوي هو المصطلح العلمي لمنخفض جوي على ارتفاع 5 كم من سطح الأرض، حيث تتأثر البلاد بامتداد منحفض جوي في طبقات الجو العليا، اعتبارا من يوم الجمعة حتى الأحد.
وأضافت الدكتورة إيمان شاكر، أن المنخفض الجوي الذي يسيطر على حالة الطقس في مصر يوم الجمعة، يصاحبه منخفض جوي آخر على سطح البحر المتوسط، مما يؤدي إلى حالة من عدم الاستقرار والتقلبات الجوية، بداية من مساء الجمعة.
وأوضحت مديرة مركز الاستشعار عن بُعد، أن تلاقي المنخفضان يعملان على تساقط أمطار متفاوتة الشدة على مناطق من السواحل الشمالية والوجه البحري وشمال الصعيد، ومن المتوقع أن تصل تلك الأمطار إلى حد السيول على مناطق من سيناء ومحافظة البحر الأحمر.
وأشارت شاكر إلى احتمالية وصول الأمطار المتساقطة، إلى القاهرة الكبرى من مساء يوم الجمعة حتى يوم الأحد على فترات متقطعة، بالإضافة إلى انخفاض درجات الحرارة اعتبارا من يوم السبت، وسط نشاط الرياح التي تعمل على اضطراب حركة الملاحة البحرية على البحر، وهي حالة سريعة من التقلبات الجوية، كما أنه من المتوقع أن تعود الأجواء المستقرة بداية من يوم الاثنين الموافق 21 فبراير.
