أول ظهور لوزيرة التعاون الدولي رانيا المشاط بعد أنباء إصابتها بكورونا
حضرت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، مساء أمس الثلاثاء، توقيع برنامج العمل السنوي بين جمهورية مصر العربية والمؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة لعام 2022، إحدى مؤسسات مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، وكان هذا اليوم الأول لظهور الوزيرة بعد أنباء إصابتها بفيروس كورونا المستجد مطلع الأسبوع.
ومطلع الأسبوع الجاري، وتحديدا يوم السبت الماضي، انتشرت أنباء عن إصابة وزيرة التعاون الدولي بفيروس كورونا، خاصة أن الوزيرو أرسلت مبعوثا بدلا عنها من الوزارة لحضور حفل تشغيل وحدة خلايا الطاقة الشمسية بسوق الجملة للخضر والفاكهة بالعامرية في الإسكندرية، والذي يموله الاتحاد الأوروبي.
لكن وقتها، أوضحت مصادر أن الوزيرة لم تصب بفيروس كورونا المستجد، وأنها تتابع عملها بشكل طبيعي.
وكان ضمن حضور احتفالية يوم السبت الماضي بالإسكندرية، الدكتور علي المصيلحي وزير التموين، ونيفين جامع وزيرة التجارة والصناعة، والسفير كريستيان برجر سفير الاتحاد الأوروبي لدى مصر، وأحمد الوكيل رئيس غرفة الإسكندرية التجارية.
ووقعت الحكومة أمس، اتفاقية للحصول على تمويل بنحو 1.5 مليار دولار، من المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة، وقام هاني سنبل الرئيس التنفيذي للمؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة في مطلع كلمته بتعبيره عن شكره وامتنانه لكافة الوزراء الحضور في حفل البرنامج السنوي.
وأكد سنبل أن برنامج عمل المؤسسة لعام 2022 هو استمرارًا ودعمًا للعلاقة الاستراتيجية المبنية بين المؤسسة ومصر على أسس وأهداف واضحة متوافقة مع استراتيجية المؤسسة المُحَدًثَة وأهداف التنمية المستدامة المستهدفة.
وخلال كلمتها في الحفل، أكدت وزيرة التعاون الدولي، حرص الوزارة على توطيد التعاون الإنمائي مع كافة شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين، بما يدعم رؤية الدولة التنموية، ويتيح التمويلات التنموية والدعم الفني لمختلف القطاعات، مشيرة إلى أن المؤسسة الدولية الإسلامية كانت من بين شركاء التنمية الذين ساهموا بشكل كبير في تعزيز العمل الإنمائي خلال العام الماضي حيث بلغت الاتفاقيات الموقعة للقطاعين الحكومي والخاص خلال عامي 2020 و2021 نحو 20 مليار دولار، منها 4.7 مليار دولار للقطاع الخاص، وفي عام 2021 ساهمت المؤسسة الدولية الإسلامية بتمويلات تنموية قيمتها 2.3 مليار دولار، وهي تمويلات ميسرة منخفضة التكلفة وطويلة الأجل بما يعزز الجهود التنموية للدولة.