الليث بن سعد وأثره في الفقه الإسلامي بثقافة أسيوط
نظّمت الهيئة العامة لقصور الثقافة مجموعة من الأنشطة الثقافية والفنية بفرع ثقافة أسيوط، حيث عقد بيت ثقافة صدفا؛ مُحاضرة تثقيفية بعنوان دور الشباب في الإصلاح الثقافي.
تناولت المحاضرة؛ مفهوم كلمة الإصلاح الثقافي ودور الشباب وإسهاماته في التنوير الثقافي، ودور الدولة في تنمية المجتمع وإصلاح المفاهيم المغلوطة لدى الشباب، وترسيخ المفاهيم الصحيحة.
وقدّم بيت ثقافة القوصية عرضًا فنيا لفرقة القوصية للإنشاد الديني، حيث قدمت الفرقة؛ مجموعة من الأناشيد والابتهالات الدينية منها قمر سيدنا النبي، صلوا على أنوار نبينا، يا حبيبي يا محمد، يا غافر الذنوب ورسولك المختار.
من ناحية أخرى عقد قصر ثقافة أبوتيج؛ ندوة بعنوان الليث بن سعد، حيث تناولت إسهامات الليث بن سعد، وأثره في الفقة الإسلامي، ونبذة تعريفية عنه فهو أحد أشهر الفقهاء، وقد فاق في علمه وفقهه إمام المدينة المنورة مالك بن أنس، غير أن تلامذته قاموا بتدوين علمه وفقهه ونشره في الآفاق.
الليث بن سعد فقيه زمانه
والليث بن سعد - فقيه ومحدث وإمام أهل مصر في زمانه، فاق في علمه وفقهه إمام المدينة المنورة مالك بن أنس، لكن لم يقم تلاميذ الليث بن سعد بتدوين علمه وفقهه حتى يبقى وينتشر في الآفاق، مثلما فعل تلاميذ الإمام مالك.
كان الليث بن سعد؛ كثير الاتصال بمجالس العلم، وإلى جانب العلم، كان يتميز بأنه صاحب ثروة كبيرة؛ مصدرها الأراضي التي كان يملكها، ورغم ذلك كان زاهدًا، كثير الإنفاق على الفقراء، ويطعمهم طعاما أفضل مما يأكل هو.
