خبير مناعة يكشف طرق انتقال فيروس الإيبولا القاتل.. ويقدم نصائح للوقاية منه
وجدت دراسة حديثة، آثار لفيروس إيبولا القاتل في جسم المريض، حتى إذا تم تعافيهم من المرض، حسب شبكة سكاي نيوز الإخبارية.
طرق انتقال فيروس الإيبولا بين البشر
في هذا السياق، أوضح الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، طرق انتقال فيروس الإيبولا بين البشر، وهي كالآتي:-
*ملامسة دم المصاب بـالإيبولا أو إفرازات هأو أعضائه أو سوائل جسمه.
*عبر السائل المنوي للشخص المصاب.
*فيروس إيبولا يبقي موجودًا في المنى حتى اليوم الـ61 من الإصابة بالمرض.
*العدوى تنتقل عبر السائل المنوي خلال مدة تصل إلى 7 أسابيع بعد مرحلة الشفاء السريري.
*ملامسة جثة الشخص الذي توفي بالإيبولا أثناء طقوس الدفن.
أعراض فيروس الإيبولا
*الحمى
*التعب والوهن الشديد
*آلام في العضلات
*الصداع
*التهاب الحلق
*القيء
*الإسهال
*طفح جلدي
*حدوث خلل وظائف الكلى والكبد
*النزف من العين والأذن والأنف والشرج وتضخمها
*تضخم المنطقة التناسلية
*الغيبوبة
الوقاية من فيروس الإيبولا
أكد بدران، أن مصر آمنة من فيروس الإيبولا، موضحا أنه ينذر بعواقب كارثية في القارة السمراء، وقد تمتد إلى قارات أخرى.
نصائح للوقاية من فيروس الإيبولا
وقدّم بدران؛ عدة نصائح للوقاية من الفيروس، والتي جاءت كالآتي:-
*يجب تنظيف وتطهير حظائر الحيوانات بشكل دوري.
*تقليل مخاطر انتقال العدوى من الحيوانات البرية إلى الإنسان.
*تجنب ملامسة خفافيش الفاكهة أو القردة المصابة بالعدوى.
*تجنب تناول لحومها النيئة.
*عدم ملامسة الحيوانات إلا بعد ارتداء القفازات والملابس الواقية المناسبة.
*إذا تم الاشتباه في حدوث إصابات لدى الحيوانات فيجب فرض حجر صحي على المكان فورًا.
*تجنب الممارسات الغير آمنة في مجال تربيتها وذبحها، والاستهلاك غير المأمون لدمائها أو حليبها الطازج أو أنسجتها النيئة.
*ينبغي ارتداء القفازات وغيرها من الملابس الواقية المناسبة عند التعامل مع حيوانات مريضة أو مع أنسجتها أو عند ذبحها.
*إعدام الحيوانات المصابة بعدوى المرض. الإشراف على التخلص من جثثها عبر الدفن أو الحرق للحد من مخاطر نقل العدوى إلى البشر أو إلى حيوانات أخرى سليمة.
*تجنب لمس الحيوانات مباشرة، مثل ملامسة خفافيش الفاكهة والقردة.
*يجب الحرص على طهو منتجات الحيوانات بشكل جيد، اللحوم والدماء والألبان عدم تناول اللحوم النيئة.
*عدم التواصل الجسدي القريب بمرضى الإيبولا.
*ارتداء القفازات ومعدات الحماية المناسبة لحماية الأشخاص عند رعاية المرضى المصابين بالعدوى في المنازل غسل اليدين بعد زيارة المرضى وبعد رعاية المرضى.
*استخدام معدات الحماية الشخصية، مثل: ارتداء القفازات والمعدات المناسبة للحماية من العدوى.
*تجنب ملامسة الدماء وسوائل الجسم مباشرة، والوقاية من وخز الإبر والإصابات الناجمة عن آلات حادة.