تفاصيل إصابة طفل وامرأة بـ تسمم بعد تناولهما حبة غلال سامة بالشرقية
شهدت محافظة الشرقية، خلال الساعات القليلة الماضية، واقعتين القاسم المشترك فيهما تناول القرص السام الخاص بحفظ حبوب الغلال، الأولى بنية الانتحار لـ امرأة لم تتحرك الثامنة والعشرين من عمرها، والثانية لـ طفل لا يزل طالبًا في المرحلة الإعدادية تناول ذاك القرص السام عن طريق الخطأ.
البداية كانت بتلقي اللواء محمد والي، مساعد وزير الداخلية مدير أمن الشرقية، إخطارًا من اللواء عمرو رؤوف، مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود إشارة من مستشفى ديرب نجم المركزي، مفاده استقبال طالبًا بالمرحلة الإعدادية، مصابًا بحالة تسمم؛ إثر تناوله حبة سامة من تلك الأقراص التي تُستخدم في حفظ حبوب الغلال، وجرى تحويله هوَّ الآخر إلى مستشفى الزقازيق العام.
وتبين من المعلومات الأولية أن مستشفى ديرب نجم المركزي استقبل الطفل ر ع ك، يبلغ من العمر خمسة عشر عامًا، طالبًا بالمرحلة الإعدادية، مُقيم في قرية الصويني التابعة لدائرة مركز شرطة ديرب نجم، مصابًا بحالة تسمم جراء تناول مادة سامة، فيما تبين خطورة الحالة وتحويل الطفل المصاب إلى مستشفى الزقازيق العام.
وأفادت التحريات الأولية وسؤال أسرة الطفل المصاب، بأن الصغير قد تناول الحبة السامة داخل منزل الأسرة بطريق الخطأ.
امرأة تتناول القرص السام للخلاص من حياتها
وقبل ساعات، استقبل مستشفى أولاد صقر المركزي بوصول ربة منزل تُدعى شيماء ح ع، 28 عامًا، مُقيمة في قرية بني منصور التابعة لدائرة مركز شرطة أولاد صقر، مصابة بحالة تسمم جراء تناول قرص مبيد حشري سام من الأقراص التي تُستخدم في حفظ حبوب الغلال.
وأفادت المعلومات الأولية بـ إقدام السيدة على محاولة الانتحار والخلاص من حياتها، فيما جرى تحويلها إلى مستشفى الزقازيق العام.