خروج جزء من المخ.. فيديو جديد لمقتل الأنبا أبيفانيوس يغير مسار القضية
استكملت اليوم، محكمة جنايات دمنهور برئاسة المستشار جمال طوسون وعضوية المستشارين شريف عبد الوارث فارس ومحمد المر، جلسات محاكمة المتهمين بقتل الأنبا أبيفانيوس، أسقف ورئيس دير أبو مقار بوادي النظرون. وشهدت الجلسة التاسعة من محاكمة الراهب فلتاؤوس المقاري، ووائل سعد، مفاجآت عدة كان أبرزها حصول محامي المتهم وائل سعد على صور وفيديو للأنبا أبيفانيوس عقب مقتله في يوم 29 يوليو 2018.
سر انتحار فلتاؤوس المقاري عقب مقتل الأنبا أبيفانيوس ومفاجأة في تمثيل الجريمة (صورة)
وتكشف الصور والفيديو خروج جزء من مخ رئيس دير أبو مقار بوداي النطرون، الأمر الذي يؤكد أن المجني عليه تعرض للضرب بآلة حادة وليس إسطوانة حديدية، وفق مرافعة ايهاب سدرة محامي وائل سعد وميشيل حليم محامي الراهب فلتاؤوس المقاري.وطالب دفاع المتهمين بقتل الأنبا أبيفانيوس، باستدعاء طبيب شرعي للاستفادة من خبرته الفنية واستبيان حقيقة ادارة الجريمة المضبوطة، خاصة بعد التشكيك في صحتها بعدما حصلوا على الصور والفيديو من احد رهبان الدير الذين صوروها للأنبا أبيفانيوس عقب سقوطه في الممر المؤدي إلى الكنيسة من قلايته “مسكنه”.
مشادات بين محامي المتهم والنيابة
وحدثت مشادة بين ميشيل حليم، محامي المتهم الثاني الراهب فلتاؤوس المقاري، وبين رئيس النيابة، الجلسة الماضية وذلك بسبب وجود صوت يظهر في فيديو تمثيل الجريمة، لشخص يملي توجيهات وتعليمات على المتهم الأول وائل سعد.
وأستنكر حليم هذا الصوت الذي يوجه المتهم ويقول له أين يلقي أداة الجريمة، فيما قال رئيس النيابة أن ما يظهر في الفيديو هو صوت المصور ليس إلا.
من ناحية أخرى، أضاف حليم أن دفتر زوار الدير اثبت صدق شقيقه المتهم الثاني فلتاؤس المقاري، انها وزوجها وابناؤهم كانو مبيتين بالدير من يوم 28 اغسطس وحتي صباح يوم الواقعه، وتركو الدير بعد سماع خبر وفاه الأنبا ابيفانيوس، الأمر الذي يثبت عدم معقوليه أن يشترك المتهم الثاني فلتاؤس المقاري في واقعه قتل قد يتعرض فيها لضبطه وشفيقته وزوجها مبيتن بالدير، على حد قوله.
وعلى صعيد تقرير لجنة الصحة النفسية التي تم انتدابها لاستبيان حالة فلتاؤوس المقاري، بين ميشيل حليم أن تقرير اللجنه الثلاثيه للصحه النفسيه لفتاؤس المقاري أكد صحته النفسية وبين أن محاولة انتحاره جاءت من إثر توجيه اتهام له بالإضافة لتعرضه لضغوط نفسية من الحياة الصعبة داخل الدير.