فورين بوليسي: الأمم المتحدة تضغط على إدارة بايدن لعدم إعادة الحوثيين إلى قائمة الإرهاب
أفادت مجلة فورين بوليسي الأمريكية، بأن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، تتعرض لضغوط من الأمم المتحدة لعدم إعادة الحوثيين في اليمن إلى قائمة الإرهاب من جديد، باعتبار أن ذلك سيزيد من الأزمة الإنسانية في اليمن.
ونقلت المجلة الأمريكية عن مصادر، قولهم إن الأمم المتحدة تعتبر أن إعادة الحوثيين لقائمة الإرهاب ستزيد من الأزمة الإنسانية في البلاد، من خلال انهيار الاقتصاد والانزلاق السريع نحو المجاعة، موضحة أن مبعوثي الأمم المتحدة ومسؤولون بالخارجية ووكالة التنمية الأمريكية طالبوا بايدن بعدم إعادة الحوثيين لقائمة الإرهاب.
وقالت الصحيفة إن السعودية والإمارات وإسرائيل ضغطوا على إدارة بايدن لإعادة الحوثيين إلى قائمة الإرهاب، موضحة أن بريت ماكجورك، منسق شؤون الشرق الأوسط بالإدارة الأمريكية، قاد جهود المسؤولين الأميركيين لإعادة الحوثيين لقائمة الإرهاب.
الإدارة الأمريكية تدرس خيارات عدة بشأن الحوثيين
وذكرت أن خطة ماكجورك، لإعادة الحوثيين إلى قائمة الإرهاب اصطدمت بمعارضة من مسؤولين آخرين بالإدارة الأميركية، ليتفق المسؤولون بمجلس الأمن القومي الأميركي، في اجتماع عُقد في 4 فبراير الجاري، على مواصلة المشاورات بشأن الحوثيين.
وبناء على هذه الضغوط، تعيد واشنطن تقييم مبادرة إعادة الحوثيين لقائمة الإرهاب، وتبحث خيارات أخرى عديدة من بينها العقوبات المستهدفة، كما تبحث تصنيفهم "جماعة إرهابية بشكل خاص" على غرار طالبان وحقاني، حيث يسمح هذا التصنيف الخاص بفرض عقوبات، لكنه لا يطلق إجراءات قضائية تلقائيا ضد المتعاملين معهم.
وكانت إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، قد صنفت الحوثيين كجماعة إرهابية في أيامها الأخيرة العام الماضي، قبل أن ترفع إدارة بايدن الحالية، الحوثيين من قائمة الإرهاب، وبررت ذلك بأن هذه الخطوة لأهداف إنسانية.
