علاء حسانين وحسن راتب يتبادلان الضحك داخل القفص بعد مرافعة الدفاع في قضية الآثار الكبرى
تواصل محكمة شمال القاهرة بالعباسية اليوم الخميس، محاكمة حسن راتب وعلاء حسانين وآخرين بقضية الآثار الكبرى.
قضية الآثار الكبرى
دفع محامي المتهم علاء حسانين خلال مرافعته أمام المحكمة في قضية الآثار الكبرى، ببطلان الإذن الصادر من النيابة العامة، لاعتماده على تحريات مبتورة.
كما دفع بانعدام أركان جريمة الاتجار في قضية الآثار الكبرى، لعدم ظهور عناصر الاتجار، والشروط الواجب توافرها فيها، ودفع بعدم خضوع الحفر داخل النطاق الجغرافي للمناطق الأثرية وملكيتها لصندوق شركة المعادي للتنمية والتعمير، ودفع بعدم معقولية الواقعة، وعدم صلة المتهمين جميعًا بالأحراز الموضوعية، كما دفع بقصور التقرير الصادر عن اللجنة المشكلة.
عقب انتهاء مرافعة دفاع علاء حسانين؛ ظهرت ابتسامة على وجوه المتهمين داخل القفص.
كان النائب العام المستشار حمادة الصاوي، قد أمر في وقت سابق، بإحالة المتهمين علاء حسانين وحسن راتب محبوسَيْن و21 آخرين جميعهم محبوسون عدا اثنين هاربين إلى محكمة الجنايات المختصة.
واتهمت النيابة حسن راتب بالاشتراك معه في العصابة التي يديرها بتمويلها لتنفيذ خططها الإجرامية، وكذا اشتراكه معه في ارتكاب جريمة إجراء أعمال حفر في أربعة مواقع بقصد الحصول على الآثار دون ترخيص والاتجار فيها، بينما اتهم باقي المتهمين بالانضمام إلى العصابة وإخفاء البعض منهم آثارا بقصد التهريب وإجرائهم أعمال حفر في المواقع الأربعة المذكورة بقصد الحصول على الآثار دون ترخيص.
في سياق متصل بدأ دفاع المتهم علاء حسانين حديثه إلى المحكمة بطلب ندب إحدى اللجان السباعية لفحص أحراز القضية من القطع الأثرية، مطالبا باستدعاء باقي شهود الإثبات لفحص المكالمات الصادرة والواردة، كما طلب استخراج شهادة من شركة المحمول الخاص برقم هاتف موكله.
ووصل رجل الأعمال حسن راتب وعلاء حسانين، و21 آخرين إلى مقر محكمة جنايات شمال القاهرة المنعقدة بمجمع العباسية، وسط تشديدات أمنية، لمحاكمتهم في القضية المعرفة إعلاميا بقضية الآثار الكبرى.
وكان النائب العام المستشار حمادة الصاوي، أمر في وقت سابق، بإحالة المتهمين علاء حسانين وحسن راتب محبوسَيْن و21 آخرين جميعهم محبوسون عدا اثنين هاربين إلى محكمة الجنايات المختصة.
