مصر تدين محاولات تهجير السكان الفلسطينيين بحي الشيخ جراح في القدس
أعربت مصر عن إدانتها، للمحاولات الإسرائيلية الرامية لتهجير السكان الفلسطينيين من منازلهم في حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة، وكذلك محاولات تغيير الهوية الديمغرافية للقدس الشرقية.
وأفاد بيان لوزارة الخارجية، اليوم الخميس، بأن مصر تُتابع ببالغ القلق أحداث العنف التي يشهدها حي الشيخ جراح بالقدس الشرقية، والتي يتعرض خلالها المواطنون الفلسطينيون لممارسات استفزازية واعتداءات من شأنها تأجيج التوتر في مدينة القدس.
وأعرب السفير أحمد حافظ، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، اليوم الخميس، عن إدانة مصر لكافة المحاولات الرامية لتهجير السكان الفلسطينيين من منازلهم في حي الشيخ جراح، وكذلك لتغيير الهوية الديمغرافية للقدس الشرقية، مؤكدًا على ما تمثله تلك الممارسات من انتهاك لمقررات الشرعية الدولية والقانون الدولي، واستمرار لسياسة التهجير القسري للفلسطينيين.
مصر تشدد على ضرورة توفير الحماية اللازمة للشعب الفلسطيني
وشدّد حافظ، في هذا الصدد على ضرورة توفير الحماية اللازمة للشعب الفلسطيني الشقيق، وكذا ضرورة وقف هدم المنازل ومصادرة الأراضي في الضفة الغربية، وكذا بمدينة القدس الشرقية.
كما جدد المتحدث باسم وزارة الخارجية، التأكيد على أن استمرار تلك الإجراءات الأحادية، تقوض من فرص التوصل إلى حل الدولتين، وإقامة السلام المنشود في المنطقة.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي، قد عاودت اقتحام حي الشيخ جراح شرقي القدس، خلال الأيام الماضية، واعتدت على الأهالي والمتضامنين المتواجدين في الحي، وسمحت لعضو الكنيست إيتمار بن جفير بالدخول والبقاء رفقة عدد من المستوطنين، بالقرب منزل عائلة سالم المهددة بالتهجير من الحي.