إبراهيم عبد المجيد: لا زلت بطيئًا في القراءة ومنجذب للأفلام القديمة الأبيض والأسود
قال الروائى الكبير إبراهيم عبد المجيد عبر صفحته الرسمية موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: أحاول أن أستعيد علاقتي بالحياة الأدبية والفكرية منذ عدت إلى البيت، قرأت كتابا جميلًا للإعلامية نهال كمال عن الأبنودي رحمه الله هو ساكن في سواد النني، ثم قرأت كتابا مغامرا هو ضد التاريخ لمصطفي عبيد.
وأضاف إبراهيم انفتحت نفسي كثيرًا لكن لا زلت بطيئًا في القراءة ومنجذب للأفلام القديمة الأبيض والأسود، سابدأ في كتاب للصحفي الأعظم محمد العزبي وهو هل يدخل الصحفيون الجنة فلا بد سيحرك أيضًا الشهوة التي تحركت قليلًا.
وأكمل إبراهيم كل يوم تراودني كتابة قصة قصيرة لكن أنسى، كتبت لهم على تويتر إني عايز أعمل رواية صغيرة عن راجل في الخامسة والسبعين بيمشي في الشوارع يبحلق في عيون البنات يمكن يلاقي البنات اللي عرفهم من قبل وناسي أنه فات خمسين سنة، ويستمر في المشي والبحلقة وقلت لهم اللي بيكتب منكم ياخد الفكرة لو عجبته، ويكتبها بس ينسبها لي وأديني باقول هنا كمان.
وختم الكاتب اقترح قصص دلوقت أملا في يوم أكتبها أو أكتب غيرها، أنا ممكن أعمل صفحة باقتراحات والله من اللي شفته في الشهور اللي فاتت، مساء الأمل.
معلومات عن الكاتب إبراهيم عبد المجيد
يذكر أن إبراهيم عبد المجيد ولد في 2 ديسمبر سنة 1946م في الإسكندرية، وحصل إبراهيم عبد المجيد على ليسانس الفلسفة من كلية الآداب جامعة الإسكندرية عام 1973م. في نفس العام رحل إلى القاهرة ليعمل في وزارة الثقافة، تولى الكثير من المناصب الثقافية.
أصدر إبراهيم عبد المجيد عده روايات، منها ليلة العشق والدم، البلدة الأخرى، بيت الياسمين، لا أحد ينام في الإسكندرية، طيور العنبر، والإسكندرية في غيمه، كذلك نشرت له خمس مجموعات قصصية وهي الشجر والعصافير، إغلاق النوافذ، فضاءات، سفن قديمة، وليلة انجينا.
