بعد ضرب عريس لعروسته في الكوافير.. مبروك عطية: ده لسه جايبلها دبدوب !
علّق الدكتور مبروك عطية، العميد السابق لكلية الدراسات الإسلامية جامعة الأزهر فرع سوهاج، على حادثة ضرب زوج لزوجته ضربًا مبرحًا بالإسماعيلة، بعد أن اشتكت أخت الزوج من قيام الزوجة بسبها.
وقال عطية من خلال بث مباشر له على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: من ساعتين في الإسماعلية، عريس ضرب عروسته علقة وهى في سنتر الميكب وأغمي على العروسة وهى بفستان الفرح، المفروض يسموه فستان الجرح، وبالصدفة عربية شرطة معدية بالإسماعلية في شارع السلطان حسين وأخدتهم على قسم الشرطة في ليلة الدخلة.
كواليس اعتداء الزوج على زوجته
أضاف عطية: المذيع بيسأل واحد من اللي شافو الحادثة قال: إن أخت العريس طلعت للعروسة السنتر ونزلت قالت للعريس دي شتمتني، فقام العريس طالع الدور التالت عاجنها علقة ونزلها على السلم وضربها تحت وسط المعازيم ولم يتقدم رجل لإنقاذ العروسة، دخلة أيه وفرح أيه ده ويوم خميس أيه!
تابع عطية: أنا جايب الحادثة دي مش علشان أقول إن عريس ضرب عروسته في الإسماعيلية، مش نشرة أخبار أنا..لكن جايبها نوضح أبعاد ودلالة الحادثة، مش من كام ساعة كان فيه عيد حب وجاب لها دبدوب؟! كانت تعرف إنه حيعجنها في ليلة الدخلة!
وأضاف العميد السابق لكلية الدراسات الإسلامية مستنكرًا: زمان كانت الناس تتقول خلي الليلة دي تعدي على خير.. هو حد بيفكر في نكد وفي خناقة في ليلة زي دي..ولكن اختفت العبارة..دلوقتي احنا بتوع عنها ما عدت!
وأوضح مبروك عطية: إحنا بتوع السكاكين..حاجة تخوف، حاجة ترعب، تخليك متتكلمش مع حد لأنك مش ضامن إن بعد 3 دقايق حيحولك من إنسان رايق لإنسان مضايق..وده إذا أبقاك على قيد الحياة..أيه ده! بقى عروسة بفستان الفرح تنجرح!
وأشار عطية: البعد الآخر إن الحادثة حصلت في الإسماعيلة بلد الجمال..بلد المانجا..والموروث عندنا في الثقافة إن أهل البلاد الزراعية واللي قريبين من البحر وعندهم مظاهر جمال بتبقى طباع سكانها رقيقة وجميلة! احنا بوظنا الثقافة!
واختتم العميد السابق لكلية الدراسات الإسلامية: الخوف كل الخوف أن تتحول الحياة بأسرها إلى ذكريات.
