أصابع الاتهام توجه لكييف.. قصف مدفعي لليوم الثاني بأوكرانيا
ذكرت وكالة أنباء إنترفاكس أن متمردين مدعومين من روسيا شرقي أوكرانيا اتهموا قوات حكومة كييف بقصف قرية تحت سيطرتهم بالمدفعية اليوم الجمعة.
وتراشقت كييف والمتمردون بالاتهامات بتصعيد التوتر من خلال شن هجمات بالمدفعية وقذائف مورتر، الخميس، مما أثار مخاوف من تدخل روسيا التي تحشد أكثر من 100 ألف جندي بالقرب من الحدود مع أوكرانيا، فيما وصفه مسؤولون غربيون بأنه ذريعة محتملة اختلقتها موسكو لتبرير الغزو.
وقدمت أوكرانيا والمتمردون المدعومون من روسيا روايتين تدحض كل منهما الأخرى عن قصف الخميس، لكن التقارير الواردة من كلا الجانبين أشارت إلى شيء أشد خطورة من مجرد حوادث انتهاك وقف النار، التي ترد تقارير عنها بشكل معتاد على خط التماس في منطقة دونباس بشرق أوكرانيا.
وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن موسكو "قلقة للغاية" إزاء التقارير المتعلقة بالتصعيد.
ووصفت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تراس التقارير بأنها "محاولة مكشوفة" من قبل الحكومة الروسية من أجل ذرائع للغزو.
من جهته، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن القوات الموالية لروسيا قصفت روضة أطفال فيما وصفه بأنه "استفزاز خطير".
من جانبهم، اتهم الانفصاليون قوات الحكومة بفتح النار على مناطقهم 4 مرات خلال 24 ساعة ماضية.