التحقيق مع 4 متهمين في واقعة استدراج طفل وتقديمه قربان لمقبرة أثرية بالشرقية
تُباشر جهات التحقيق في مركز شرطة فاقوس التابع لمديرية أمن الشرقية تحقيقاتها مع زوجين وشقيق الزوج ونجل الزوجين؛ على خلفية اتهامهم جميعًا بـ الاشتراك في تعرض حياة طفل عمره 15 عامًا للخطر، وذلك بسقايته مياه تحتوي على طلاسم وتعاويذ، تمهيدًا لاستخدامه كـ قربان لفتح مقبرة أثرية في قرية الدميين التابعة لدائرة مركز شرطة فاقوس، حسب اتهام أسرة الطفل في محضر الواقعة؛ الذي حملَّ رقم 1258 إداري مركز شرطة فاقوس لسنة 2022.
بلاغ الواقعة
البداية كانت بتلقي اللواء مساعد وزير الداخلية مدير أمن الشرقية، إخطارًا من اللواء مدير المباحث الجنائية في مديرية أمن الشرقية، يفيد بشأن ما تبلف لـ مأمور مركز شرطة فاقوس من أسرة الطفل محمود ال م، 15 عامًا، طالب بالصف الثالث بالمرحلة الإعدادية، مُقيم في قرية الدميين التابعة لدائرة مركز شرطة فاقوس؛ يتهمون فيه زوجين ونجلهما وشقيق الزوج -جيرانهم في القرية- بتعريض حياة طفلهم للخطر وسقايته مياه تحتوي على طلاسم وتعاويذ، بغرض ونية استخدامه كـ قربان، لفتح مقبرة أثرية بنطاق ودائرة مركز شرطة فاقوس.
عقب تقنين الإجراءات؛ جرى ضبط المتهمين الأربعة، وتحرر عن ذلك المحضر رقم 1258 إداري مركز شرطة فاقوس لسنة 2022، وبالعرض على جهات التحقيق في مركز شرطة فاقوس؛ أمرت بحجزهم جميعصا على ذمة التحريات في الواقعة، وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة وملابساتها وكيفية حدوثها، وعرض الطفل على الطب الشرعي، لبيان حقيقة ما حدث.