الري: الوزارة شريك استراتيجي للمنتدى العالمي للمياه
قال الدكتور محمد عبد العاطي، وزير الموارد المائية والري، إن الوزارة ستقوم بتنظيم جلستين بالمنتدى العالمي التاسع للمياه، عن الخطة القومية للموارد المائية والتحضيرات الجارية لدول الندرة المائية نحو مؤتمر المراجعة لنصف المدة لعقد المياه، كما سيقوم المركز القومى لبحوث المياه بتنظيم جلسة عن البحوث التطبيقية لخدمة محاور الخطة القومية والمشروعات المائية التى يتم تنفيذها، وجلسة رفيعة المستوى يتم تنظيمها بالاشتراك مع المجلس العالمي للمياه لعرض دور البحث العلمي في الارتقاء بمنظومة الموارد المائية.
جاء ذلك خلال اجتماع وزارة الموارد المائية والري، مع أعضاء مجموعة العمل المشكلة من مصر والسنغال للإعداد لتنظيم المنتدى العالمي التاسع للمياه.
كما أنه من المقرر عقد جلسة لأعضاء الإئتلاف الدولي للمياه والمناخ، وهو أحد المبادرات الدولية التي تهدف بشكل رئيسي للتعجيل من تحقيق الهدف السادس من أهداف التنمية المستدامة والمعنى بقطاع المياه، وذلك استكمالًا للجلسة النقاشية لأعضاء لجنة القادة المعنية بالمياه والمناخ والتي تم عقدها برئاسة الرئيس المجري يانوش آدير، على هامش مؤتمر كوكب بودابست للتنمية المستدامة والمنعقد في نهاية شهر نوفمبر الماضي.
الائتلاف الدولي للمياه والمناخ
وأوضح الدكتور عبد العاطي، أن وزارة الموارد المائية والري تُعد شريكًا استراتيجيًا للمنتدى العالمي للمياه، ومن المقرر تنفيذ أنشطة مشتركة بين مصر والسنغال خلال المنتدى التاسع، مع التركيز على ملف المياه والتغيرات المناخية خلال فعاليات المنتدى، والسعي لأن يعكس المنتدى القضايا الإفريقية وتسليط الضوء علي تحديات القارة وإيجاد حلول مستدامة لها، ودراسة تبني مسار مشترك يبدأ من المنتدى العالمي التاسع للمياه ويستمر في مؤتمر المناخ القادم المزمع عقده في مصر في شهر نوفمبر المقبل COP27، واستكمال حوار السياسات لتحقيق أهداف التنمية المستدامة بالمناطق التي تعاني من الندرة المائية والذى بدأ خلال أسبوع القاهرة الرابع للمياه، تمهيدًا لرفع توصياته لمؤتمر المراجعة لنصف المدة لعقد المياه المزمع عقده في نيويورك عام 2023، وبما يضمن توصيل رسائل الدول الإفريقية إلى العالم.
وأشار الدكتور عبد العاطي لحرص الوزارة على نجاح المنتدى ورفع درجة المشاركة بفعالياته من مختلف الدول، مؤكدًا على ما تمثله مثل هذه اللقاءات الدولية من أهمية كبرى في تحقيق التنسيق والتعاون بين مختلف دول العالم، وتبادل الرؤى والأفكار في مجال المياه، الأمر الذي ينعكس على تحقيق أهداف التنمية المستدامة المتعلقة بالمياه في العديد من دول العالم.