إدارة مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية: نهدف لكشف التراث المصري لصانعي الأفلام حول العالم
تدورة الرؤية الفنية لـ مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية حول إعادة اكتشاف مصر، من حيث الفنون والثقافة والسياحة والتاريخ، إذ أعلنت إدارة مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية أن الدورة الـ11 المقبلة تهدف إلى عرض التراث المصري وكشفه لجميع صانعي الأفلام في العالم.
وكشفت إدارة المهرجان عبر نشرتها الصحفية أن هذه الرؤية تأتي بالتوازي مع احتفال مصر بذكرى مناسبتين مهمتين في تاريخ مصر وهما، الأولى ذكرى مرور 100 عام على الاكتشاف الكبير لمقبرة توت عنخ آمون في وادي الملوك بالأقصر، العاصمة القديمة لمصر على يد عالم المصريات البريطاني هوارد كارتر عام 1922.
والمناسبة الثانية تتمثل في ذكرى مرور 200 عام على فك رموز اللغة الهيروغليفية من حجر رشيد بواسطة عالم المصريات الفرنسي جون فرانسوا شامبليون في عام 1822.
وأكدت إدارة مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية أنها لا تغفل أهمية هذه المناسبات على المستويين المحلي والدولي، لذا تركز على إبراز التراث المصري في رؤية وأنشطة الدورة المقبلة لرفع الوعي العالمي تجاه تراث مصر وحضارتها وإمكانياتها.
كما يهدف المهرجان إلى مناقشة منهجية وآليات جذب الإنتاج السينمائي الدولي إلى المناظر الطبيعية والتراثية والسياحية في مصر.
أفلام المسابقة الروائية الطويلة
يتنافس على جوائز المسابقة الروائية الطويلة بـ مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، 10 أفلام، منها:-
حبيية، من المغرب للمخرج حسن بن جالون
زوجة حفار القبور، من الصمال إخراج خضار أحمد
الاتفاق، من الكاميرون، إخراج ليا مالي
أرجو، من الجزائر، إخراج عمر بالقاسم
2 ميدان طلعت حرب، من مصر للمخرج مجدي أحمد علي
ومن المقرر أن تنطلق فعاليات مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية يوم 4 مارس المقبل، ويرأس المهرجان السيناريست سيد فؤاد، وتضم لجنته العليا العديد من الأسماء البارزة في مجال صناعة السينما ومنهم محمود حميدة رئيس شرف المهرجان والفنان صبري فواز.