تقرير: الدول العربية وضعت خطة التنمية المستدامة 2030 في صميم أولوياتها المستقبلية
أفاد تقرير أن الدول العربية وضعت خطة الأمم المتحدة لـ التنمية المستدامة 2030 وأهدافها السبعة عشر في صميم أولويات خططها المستقبلية، وفي نفس التوجه العالمي تسعى لوضع معايير شاملة ذات طبيعة تكاملية غير قابلة للتجزئة عند التعامل مع تنفيذ هذه الخطة، وهو ما يتطلب من الأمانة العامة لجامعة الدول العربية (إدارة التنمية المستدامة والتعاون الدولي) بالتعاون مع اللجنة العربية المتابعة تنفيذ أهداف التنمية المستدامة 2030 في الدول العربية، ترسيخ مفاهيم التنمية المستدامة في المنطقة وتعزيز العمل العربي المشترك في هذا المجال.
الدول العربية وضعت خطة التنمية المستدامة 2030 ف صميم أولوياتها المستقبلية.
خطة التنمية المستدامة 2030
كما يتطلب تحقيق خطة التنمية المستدامة 2030، تضافر جهود كافة الأطراف القاطنين والمعلمين بعملية التنمية في المنطقة العربية، وذلك عن طريق إنشاء شراكات على مختلف المستويات العربية والإقليمية والدولية للتعاون معا، ودعم وتقوية الشراكات بين كل هذه الأطراف مع المؤسسات الحكومية، والمنظمات العربية والإقليمية والدولية، وإشراك المؤسسات العلمية والبحثية والأكاديمية، وممثلي المجتمع المدني، والقطاع الخاص، وهذا ما ثم الإشارة إليه في غابات الهدف السابع عشر من أهداف خطة 2030 والداعي إلى تعزيز وسائل التنفيذ وتنشيط الشراكة العالمية من أجل التنمية المستدامة.
وتشكل العلوم والتكنولوجيا والمعرفة ركيزة أساسية للتوفير الأدوات والوسائل الضرورية لوضع الأطر الوطنية لـ التنمية المستدامة 2030، فدمج ورصد وحشد العلوم والمعرفة ونقل التكنولوجيا وتوطينها، والتي تعد عملية ضرورية لتأمين بيئة صحية حاضنة للخبرات في الاختصاصات المختلفة داعمة عند وضع مسودات مقترحات المشروعات، وفي بناء الشراكات الضرورية لتعزيز وتسريع وتيرة التقدم نحو تحقيق خطة 2030.
إن المنطقة العربية تواجه تحديات جمة، من أبرزها العامة إلى وضع منهجية والصحة مع إعداد الخطط والبرامج الوطنية وعند متابعة تنفيدية والحاجة إلى سد الفجوة في مجال تأمين المعلومات والبيانات الدقيقة وبمعايير دولية لدعم صانعي القرار وتعزيز القدرات والكفاءات اللازمة للعمل على إنتاج مسار التنمية المقامة.