ثقافة المنيا تعقد ندوة تثقيفية بعنوان "الأدب بين الوعى واللاوعي " بنادي الأدب
عقد قصر ثقافة المنيا، ندوة تثقيفية تحت عنوان " الأدب بين الوعى واللاوعي"، حاضرها الكاتب المسرحي نعيم الاسيوطي والشاعر أشرف عتريس، والشاعر عصام السنوسي، حيث دارت الندوة حول مفهوم الوعى واللاوعي، وبحضور نخبة من مبدعي وشعراء المنيا وشباب المبدعين، وذلك في إطار تنفيذ خطة وزارة الثقافة برئاسة الدكتورة إيناس عبد الدايم لزيادة الوعى الثقافي والفكري.
وفي سياق اخر، يواصل مهرجان أسوان الدولي التاسع للثقافة والفنون عروضه الفنية، والذى يختتم فعالياته باحتفال فنى بتعامد الشمس على وجه تمثال الملك رمسيس الثاني، برعاية وزارة الثقافة، وتنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة المخرج هشام عطوة بالتعاون مع قطاع العلاقات الثقافية الخارجية، البيت الفني للفنون الشعبية، هيئة التنشيط السياحي، وتنفذه الإدارة المركزية للفنون الشعبية، برئاسة الفنان أحمد الشافعي، رئيس المهرجان، وتستمر فعالياته حتى 22 فبراير الجاري.
حيث قدمت فرقة المنيا للفنون الشعبية رقصات متنوعة من الفلكور المنياوى منها "التحطيب، البنت المنياوية، السحجة، التنورة"، بقيادة المدرب سيد تونى، بجانب عرض فنى لفرقة المكسيك قدموا خلاله رقصات متنوعة تعبر عن البيئة منها "كاستيلو فيلاسكو، جرابى ميكسينو".
وكان نادى أدب بيت ثقافة ديرمواس، جنوب محافظة المنيا، قد قدم ندوة أدبية بعنوان "الشعر الغنائي وشعر الأغاني والفارق بينهما"، أدارها الدكتور هاني ناجح عبد الحليم، رئيس نادي الادب، ودار اللقاء حول توضيح الفارق بين الشعر الغنائي وشعر الأغاني، حيث يخلط الكثيرين بينهما فالشعر الغنائي يطلق على الشعر الفصيح الذي يعبر عن ذات الشاعر ويلتزم فيه الشاعر بمستوى لغوي واحد، ويعالج فيه موضوع اجتماعي أو سياسي، وما يتعلق بالحياة من مدح أو رثاء أو غزل وغيرها من الأغراض التقليدية، أما عن شعر الأغاني فهو فن قائم بذاته وغالبا يكون شعر عامية، ولا يسير على نظام الوزن الشعري ولا يلتزم قافية بل له نظام موسيقي يقوم على المقاطع الشعرية.
كما قدم بيت ثقافة بنى مزار، شمال محافظة المنيا، يوم ترفيهي لرواد الموقع تدريبهم على الرسم والتلوين، ومسابقات ثقافية ومعلومات عامة، بينما قدم قصر ثقافه مغاغة فعاليات الورشة الفنية قص ولصق، والورشة من تدريب الفنان بشير محمد.
