مشرد في شارع فيصل يستغيث: دكتور أعطاني حقنة غلط جعلتني قعيد.. ونفسي أقف على رجلي | فيديو
استغاث مواطن يدعى تامر إبراهيم رمضان، من معاناته بعد تشرده على أحد أرصفة شارع فيصل في محافظة الجيزة، مشيرا إلى أنه يعيش في المكان الذي تتجمع به القمامة بعد أن توفيت والدته التي كانت تصرف عليه وتعيله، لكن صاحبت العقار لم تتحمله وطردته من الشقة قائلا: عايش في الشارع وبقيت ساكن الرصيف وحالتي صعبة.
حقنة تسببت في عجزه
وقال الشاب تامر إبراهيم في بث مباشر عبر القاهرة 24، إنه أصيب في عام 2009 بـ مرض الدوالي، لافتا إلى أن حالته الصحية في هذا الوقت كانت متدهورة بشكل كبير، الأمر الذي جعله يتجه إلى أحد المستشفيات، وهناك أعطاه أحد الأطباء حقنة من أجل علاجه، لكن ساءت حالته أكثر بعد أن أخذها.
مش قادر أتحرك من مكاني
وأضاف الشاب تامر: أخدت الحقنة بس تعبتني أكتر، وخلتني قاعد مش قادر أتحرك من مكاني، وبعد كده قالولي إني لازم أعمل عملية وأركب دعامة، والعملية دي كان تمنها 27 ألف جنيه، قولت مش مشكلة هعملها على نفقة الدولة، عشان أنا مش معايا المبلغ ده، وساعتها كنت عايش مع والدتي وهي اللي كانت بتصرف عليا من معاش الدولة.
نفسي أقف على رجليا
ولفت المستغيث تامر إبراهيم، أنه أجرى العملية الجراحية بعد أن تكفل أحد الأشخاص بجميع مصاريفها، لافتًا إلى أنه لم يستطيع أن يمشي بشكل طبيعي بعد أن أجرى العملية الجراحية، مضيفا: مش ناقصني غير إني أقف على رجليا.
والدتي توفيت وصاحبة البيت مشتني وعايش في الشارع
وأكمل تامر: بعد ما والدتي توفيت صاحبة البيت مشتني والشارع بقى مكاني، وبشتري شوية مناديل وأبيعهم عشان أجيب أي فلوس أصرف بيها على نفسي، وكمان أنا عندي جرح مش بيخف من 2010، وكل يوم بتعب أكتر، وأكتر وماليش حد غير ربنا، وأديني قاعد مستني الموت، وعارف إني هموت في الشارع.
أبني مات وأنا مش عارف أتحرك
وواصل:أبني مات وأنا مش عارف أتحرك، كان راكب متوسيكل وعمل حادثه وأتحرمت منه، قعد في حضني 4 سنين، ومبقيتش محتاج حاجه، مضيفا: أنا مش هموت، ونفسي أقف على رجلي، بقوم من النوم ببيع مناديل، والناس بتديني فلوس أكتر ما بتشتري مني، وده معاناة صعبة وإحساس صعب.
مش قادر أعمل حاجة
واختتم: نفسي أقف على رجلي، وبسمع كلام صعب كتير، ومش قادر أعمل حاجة، أنا صنايعي كاوتش عربيات، وطلبت من ناس كتير علشان اشتغل، ولكن كانوا يرفضوا، ومش حابب قعدة الشارع ونفسي أتحرك وأجيب فلوس.
