الإثنين 25 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

بعد إنكار إبراهيم عيسى حادث المعراج.. أزهري: ما ذنب القرآن إذا لم يفهم البقر

الشيخ محمد حمّاد
دين وفتوى
الشيخ محمد حمّاد - الداعية الإسلامي
السبت 19/فبراير/2022 - 12:52 ص

هاجم الشيخ محمد حمّاد، الداعية الإسلامي، وأحد علماء الأزهر الشريف، الإعلامي إبراهيم عيسى، بعد إنكاره المعراج بالنبي صلى الله عليه وسلم إلى سدرة المنتهى.

حمّاد: إنكار حادثة المعراج يعني إنكار الصلاة

وقال حماد في تصريحات للقاهرة 24، إن الإعلامي إبراهيم عيسى يهدف إلى تشكيك ضعاف الإيمان والتأثير عليهم، وإنكاره أمرًا معلومًا من الدين بالضرورة وما ترتب عليه من أحكام شرعية.

وأضاف حماد في تصريحاته للقاهرة 24 أن إنكار حادثة المعراج يعني إنكار القرآن والكفر به، وكذلك ما ترتب على تلك الليلة من تشريع الصلاة وأحكامها، مستنكرًا الأمر، وما يدفعنا إلى الصلاة إذا كنا لا نؤمن بحادثة مشروعيتها.

وأكّد حماد أن القرآن تحدث صريحًا عن حادثة المعراج، مستدلًا بقوله تعالى: “وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى (1) مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى (2) وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى (4) عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى (5) ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَى (6) وَهُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلَى (7) ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّى (8) فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى (9) فَأَوْحَى إِلَى عَبْدِهِ مَا أَوْحَى (10)”.

واختتم العالم الأزهري تصريحاته، مستنكرا إنكار النصوص الواردة بالقرآن الكريم: ما ذنب القرآن إذا لم يفهم البقر.

وفي وقت سابق، قال الإعلامي إبراهيم عيسى، إن 99% من القصص اللي يرويها الشيوخ والدعاة كاذبة، مضيفًا أن كتب الحديث، قالت إنه لم يكن هناك معراجا وأن ما حدث قصة وهمية، مشيرا إلى أن المشايخ يقدمون أنصاف القصص، ما يترتب عليها أن تكون غير حقيقة. 

إبراهيم عيسى: المعراج قصة وهمية 

وأضاف عيسى، خلال برنامجه حديث القاهرة، المذاع عبر فضائية القاهرة والناس، أن واقعة المعراج عبارة عن قصة وهمية كاملة، مؤكدا أنه لم يكن هناك معراجا وما ورد قصة وهمية، وهو ما ورد في كتب السيرة والتاريخ.

وتابع أن الحكايات الواردة عن المعراج، دعائية وغير حقيقية وقصص وهمية اختلقها الشيوخ، معتبرا أن ما يحدث هو ذكر القصص التي تقول أن المعراج قصة حقيقية، ولكنهم يتجاهلون الروايات التي تنفي حقيقة المعراج.

وأضاف أن المشايخ الناقلين لتلك القصص سلفيين الفكر، يقدمون صوتا واحدا، وقاصرين على عرض وجهة نظرهم فقط، ولا يسردون باقي أراء وروايات العلماء من الأشاعرة والمعتزلة، ولا يقدمون الإسلام بشكل عام.

تابع مواقعنا