تجديد حبس بائع ذبح زوجته وحرق جسدها في دار السلام
جدد قاضي المعارضات بمحكمة دار السلام، اليوم السبت، حبس المتهم بقتل زوجته وإشعال النيران في جسدها، 15 يومًا على ذمة التحقيقات.
تعود تفاصيل الواقعة، عندما أقدم بائع على الشروع في قتل زوجته نورا محمود، التي تبلغ من العمر 28 عامًا، وتعمل بائعة متجولة بالعتبة، مستخدمًا سلاحا أبيض سكين، وأشعل النار في جسدها، بـمنطقة المعادي، بسبب مبلغ 5000 جنيه لرفضها إعطائه هذه الأموال لشراء المواد مخدرة.
تفاصيل الواقعة
كانت البداية، عندما تلقى قسم شرطة دار السلام، بلاغًا من مستشفى مبرة المعادي يفيد استقبال سيدة تدعى، نورا محمود إبراهيم، 28 سنة بائعة متجولة بالعتبة، مصابة بجرح نافذ بالرقبة من الجهة اليمنى والجهة اليسرى ووجود حرق من الدرجة الثانية أسفل البطن.
وانتقل رجال المباحث على الفور، وبالفحص، تبين أن وراء ارتكاب الواقعة زوج الضحية ويدعى أحمد مجدي، 35 سنة بائع متجول بالعتبة ومقيم ذات العنوان سبق ضبطه واتهامه في عدد 3 قضايا مخدرات.
وعقب تقنين الإجراءات أمكن ضبط المتهم وعثر بحوزته على السكين المستخدمة في الواقعة، وحُرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيقات.
من ناحية أخرى، جدد قاضي المعارضات في محكمة شمال الجيزة، حبس مواطن وشقيقه ونجله الثاني، وذلك بسبب قتلهم لنجل الأول 15 يوما على ذمة التحقيقات؛ بسبب الخلافات المادية التي وقعت بينهم، وادعوا في تحقيقات النيابة انتحار المجني عليه لمروره بأزمة نفسية.
بدأت تفاصيل الواقعة، عندما انتقل فريق من نيابة شمال الجيزة إلى مسرح جريمة مقتل شاب على يد والده وعمه وشقيقه، بسبب سرقته مبلغا ماليا من المتهم الأول، للمعاينة وأمرت النيابة العامة، بسرعة تحريات المباحث حول الواقعة، للوقوف على ملابساتها ومعرفة تفاصيلها.
وكشفت التحقيقات الأولية، أن المتهم، والد المجني عليه استعان بشقيقه وأحد أبنائه، للتخلص من المجني عليه بسبب خلافات مادية، وسرقته مبلغا من المال، موضحة أن المتهمين ادعوا انتحار المجني عليه لمعاناته من أزمة نفسية.
