عالم أزهري عن إنكار إبراهيم عيسى للمعراج: يخالف أعراف الدولة ويهدد الأمن القومي
علق الشيخ إسلام النواوي، أحد علماء الأزهر الشريف، على إنكار الإعلامي إبراهيم عيسى، رحلة المعراج التي قام بها النبي صلى الله عليه وسلم.
يحتاج إلى تدخل القضاء
وكتب العالم الأزهري عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: الأمر يحتاج إلى تدخل القضاء، مضيفًا: لست من أنصار السخرية في الرد كما يفعل البعض.
وأضاف العالم الأزهري: ولست من الذين يحجرون على آراء الناس لكن ما يفعله إبراهيم عيسى غباء فكري، فضلا عن كونه ازدراء لهذا الدين وما يفعله يخالف أعراف الدولة والفكر والصحافة والإعلام.
لماذا لا يتحدث السيد إبراهيم عن أباطيل موجودة في أديان ومعتقدات غير الإسلام؟
وتساءل العالم الأزهري، قائلًا: لماذا الدين الإسلامي؟، متابعًا: أنكر المعراج لأنه لم يستوعبه على الرغم من وجود أدلة شرعية عليه نؤمن بها، والسؤال لماذا لا يتحدث إبراهيم عن أباطيل موجودة في أديان ومعتقدات غير الإسلام؟، لماذا الإسلام؟.
وأوضح العالم الأزهري: لماذا ينصب نفسه المفكر الأوحد في الدين الإسلامي ولا يسمع لصوت أحد من أهل العلم؟، ولماذا هذه المساحة الإعلامية المفردة له على الرغم من إثارته لمشاعر المتدينين؟، أؤكد أن الأمر يحتاج إلى تدخل القضاء وليست مع فكرة الردود الفردية أو السخرية منه كشخص، لكن ما يفعله إبراهيم عيسى يؤثر على الأمن القومي ويساعد على نشر فكرة التطرف بين الشباب التي دفعت الدولة الكثير من دماء أبنائها الأبرار للقضاء عليها.
ونوه العالم الأزهري بأنه: في الأمور الغيبية مثل الجنة والنار وعذاب القبر ونعيم القبر والإسراء والمعراج نحن مأمورين بالإيمان بها كما هي وليس شرطا أن نستوعب تفاصيلها لأنها غيب، والغيب يصعب إدراكه بالعقل لكن إيماننا بها نابع من إيماننا بصدق من أخبرنا بها، وهو رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وكان الإعلامي إبراهيم عيسى، قال في وقت سابق: إن 99% من القصص اللي يرويها الشيوخ والدعاة كاذبة، مضيفًا أن كتب الحديث، قالت إنه لم يكن هناك معراجا وأن ما حدث قصة وهمية، مشيرا إلى أن المشايخ يقدمون أنصاف القصص، ما يترتب عليها أن تكون غير حقيقة.
إبراهيم عيسى: المعراج قصة وهمية
وأضاف عيسى، خلال برنامجه حديث القاهرة، المذاع عبر فضائية القاهرة والناس، أن واقعة المعراج عبارة عن قصة وهمية كاملة، مؤكدا أنه لم يكن هناك معراجا وما ورد قصة وهمية، وهو ما ورد في كتب السيرة والتاريخ.