الأحد 22 ديسمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

سياسي روسي: الولايات المتحدة هي المستفيد من الاشتباكات في أوكرانيا.. والحوار الدبلوماسي هو الحل

المحلل السياسي المصري
تقارير وتحقيقات
المحلل السياسي المصري الروسي
السبت 19/فبراير/2022 - 05:47 م

علق تيمور دويدار، المحلل السياسي المصري الروسي، على الأزمة أوكرانيا وروسيا، والتي احتدام الصراع فيها بين كييف وموسكو، بالإضافة لدخول العديد من الأطراف الخارجية في الأزمة.

وقال تيمور دويدار، في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24، إن الرئيس الأوكراني الآن يحاول الابتعاد عن التحريض من قبل واشنطن لحل أزمة شرق أوكرانيا عسكريًا، مُشيرًا إلى أن الحراك العسكري من قبل روسيا على أوكرانيا على الحدود يؤكد نوايا الجيش على عدم تأخر التدخل في أوكرانيا، إذا حاولت معارضة اتفاقية مينسك التي ترفض أوكرانيا تنفيذ نصوصها خلال السبع سنوات الماضية.

وأضاف المحل السياسي، أن الأزمة الحالية ليست مفتعلة ولكنها قائمة وقديمة وربما ستطول، لافتًا إلى أن المستفيد الوحيد من أي هجوم عسكري روسي، على أوكرانيا هي الولايات المتحدة الأمريكية بغرض إضعاف روسيا، وربما التخلص من هذا الخصم، وربما هدف الاتفاق في الحوار بين الرئيس الأمريكي بايدن وبين الرئيس الروسي بوتين هو بيع  بادين لأوكرانيا إلى روسيا لكسب روسيا ضد الصين.

الحلول المطروحة أمام أوكرانيا

أشار دويدار، إلى أن الحلول المطروحة حتى الآن أمام أوكرانيا تتمثل في تنفيذ أوكرانيا لبنود اتفاقية مينسك، وإعادة النظر إلى الدستور الأوكراني فيما يخص الانضمام إلى حلف الأطلسي، وأن تكون أوكرانيا دولة محايدة مثل النمسا سويسرا، أي لا يكون على أراضيها أي أسلحة ضد روسيا.

الحراك العسكري من روسيا على أوكرانيا

وتابع المحلل السياسي المصري الروسي، إلى أنه لا توجد نية لروسيا لغزو أوكرانيا، مردفا: لكي تقوم عملية عسكرية لا بد أن يكون لها هدف وحتى الآن لا يوجد هدف لروسيا، والحل العسكري سيكون آخر خطوة في الحوار الدبلوماسي لحل الأزمة.

وواصل: المطالب الروسية تضمنت مشاركة الحلف الأطلسي في  قرار التراجع إلى ما كان عليه على سنة 1997، أي أن دول الاتحاد السوفيتي السابق، دول شرق أوروبا، لا يكونوا ضمن حلف الأطلسي، بالإضافة إلى سحب الأسلحة الثقيلة والصواريخ المهددة للأمن القومي الروسي، وأن لا تكون جورجيا وأوكرانيا ضمن أي صفقة دخول إلى حلف الأطلسي.

كيف ينظر الأعلام الغربي للأزمة

يرى المحلل السياسي المصري الروسي، أن الإعلام الغربي تلقى إشارة من السياسيين الغربيين الذين انتهزوا الفرصة من التصعيد الروسي بمطالبه الخاصة بالأمن، الأوروبي والاستقرار في القارة الأوروبية، ونشروا حملة كبيرة معلوماتية ضد روسيا واشترك بها الاعلام العربي، قائلًا: جميعها زوبعة مخلوقة ومفتعلة من قبل الغرب وهي تسمى حرب معلوماتية أي بدفع معلومات زائفة إلى المشاهدين عن طريق الإعلام لتبرئة الخطوات السياسية التي تتم.

وأكد تيمور دويدار، أن اكتساح أوكرانيا عسكريًا غير متاح الآن لأن الأرض الخصبة في تلك المنطقة، ليست مجمدة شتويًا، مما يجعل التدخل العسكري لا يستطيع الحراك بداخلها، ولكنه فقط يستقدم الطرق الممهدة فقط وهذا يقيد التوغل العسكري.

تابع مواقعنا