عمر طاهر: طرقت كل الأبواب حتى أكتب صنايعية مصر
قال الكاتب عمر طاهر، إنه بدأ العمل على كتاب صنايعية مصر الكتاب الأول في العام 2013، وكانت الشرارة الأولى للكتاب هو الطموح الشخصي والفضول المعرفي البحت.
وأضاف طاهر خلال مناقشة كتاب صنايعية مصر: الكتاب الثاني، أن الفضول دفعه للكتابة عن الشخصيات، موضحًا أن الشرط الأول للكتابة عن الشخصية هو أن يكون شخصًا مؤثرًا، والشرط الثاني عدم شهرة الشخص.
وتحدث عن كتابه الثاني قائلًا: أثناء العمل على الكتاب الثاني كان لدي طموح شخصي أن يكون الكتاب مصدرًا يُرجع إليه، وكنت أطرق كل الأبواب وأخوض كل المغامرات حتى أكتب عن صنايعية هذا الكتاب، حيث كنت أعمل عليه بطريقة المجاذيب.
وتابع: سافرت إلى العديد من المحافظات حتى أجمع معلومات هذا الكتاب، منها: السويس، المنصورة، الإسكندرية، وبنها.
وأكد عمر طاهر، أن تأليف كتاب صنايعية مصر، لم يثنِه عن تأليف الأعمال الأخرى، فقد كان يوازن بينها، مشيرًا إلى أنه اعتمد في جمع المعلومات على عدة مصادر، مثل: الأرشيف، دار الكتب، سور الأزبكية.
تطور الكتاب الثاني
ونوه طاهر إلى أن أي تطور ظهر في هذا الكتاب عن الكتاب الأول، إنما كان من طبيعة العمل عليه، فتظهر أحداث هامة أو أشخاص هامة، يفرضون تجربتهم الخاصة التي تحتاج التوثيق.
وأضاف أن أكثر فصل شعر أنه مهما كتب عنه، وإنه لن يوفيه حقه من الكتابة، هو فصل حصار السويس، حيث يعتبرها قصة إنسانية أكثر من كونها قصة عسكرية.