تفاصيل جلسة الـ4 ساعات في محاكمة المتهمين بقتل الأنبا أبيفانيوس ومفاجآت عديدة (فيديو)
حصل “القاهرة 24” على تفاصيل الجلسة التاسعة من محاكمة المتهمين بقتل الأنبا أبيفانيوس، أسقف ورئيس دير أبو مقار بوادي النطرون، وهم كل من الراهب فلتاؤوس المقاري ووائل سعد.
وقال ميشيل حليم، محامي المتهم الثاني، فلتاؤوس المقاري، إن المرافعة استمرت لأكثر من 4 ساعات، واستندت المرافعة إلى مفاجآت جهزها للنيابة، بحسب قوله.
وأضاف حليم أن أول المفاجآت أنه يوم 10 أغسطس يوم التحقيق مع المتهم الأول وأخذ اعترافاته، وهو اليوم الذي قررت النيابه ورود إفادة من نقابة المحامين بتعذر الحضور والمفاجأه ان يوم 10 أغسطس هو يوم جمعة ولا يوجد نقابات تعمل في هذا اليوم.
وتابع حليم: “قدمت صور من الممر في أول الجلسه وثبت به أن مخ المجني عليه كله خارج جسمه وثابت صوره المخ كامل واقع علي الممر وهذا يثبت أن الأداة التي قدمتها النيابه كأداه الجريمه لا يمكن أن تحدث مثل تلك الإصابه وتخرج المخ بأكمله خارج الجسم”.
وأوضح محامي فلتاؤوس المقاري، أنه اعتمد في دفاعه ببطلان اعتراف المتهم الأول والذي ادخل بموكله المتهم التاني في دائرة الاتهام، واعتمد في الدفع ببطلان الاعتراف علي تزايد المتهم الأول في اعترافه وهو مخالف للطبيعه البشريه، حيث تبرع باعترفات بها تجاوز عن الحقيقه وفصح أمره كراهب علي غير الحقيقه، وهذا يخالف الطبيعه البشريه والتي تحاول الستر علي نفسها وليس التزايد في اعترفات تم ثبوت كذبها وكانت طبق الأصل وكان نسخه من تحريات المباحث ومن الاعترفات التي تم إثبات كذبها.
وبين أن ما قرره المتهم الأول في اعتراف مطعون عليه ضد المتهم الثاني أن الأنبا أبيفانيوس نقل المتهم الثاني فلتاؤس لحظيره المواشي وأن هذا الأمر كان بمثابة إذلال للمتهم الثاني وسبب كراهية المتهم الثاني للمجني عليه، وقد اثبت كذب ذلك الاعتراف من اقوال الأنبا نائب رئيس الدير الراهب بترونيس المقاري، وهو من ضمن شهود الاثبات التي استندت اليهم النيابه، والذي كذب اعتراف المتهم الأول علي الثاني ونفي نقله إلى حظيره المواشي، الأمر الذي أصبح به الاعتراف مخالف للواقع.
كما قرر ميشيل حليم في إبطال الاعتراف أنه جاء بالاعتراف ما يخالف المنطق ومجريات الأمور مثل ما اعترف به المتهم الأول إنه قبل الأتفاق مع المتهم الثاني قامو بالصلاه أولًا، موضحًا أنه لا يتفق مع أي منطق أن يصلي اثنان قبل قتل أحد.
ودفع محامي المتهم الثاني بعدم معقولية أن يشترك موكله ويتواجد علي مسرح الواقعة وبعدها يفاجئ من تليفون المتهم الأول بعد الواقعه بـ 5 ساعات ويقول “بسم الصليب بسم الصليب ماكنتش اتوقع منك كده” فهذا دليل علي عدم تواجد المتهم الأول بمسرح الواقعة، مطالبًا ببراءة موكله من التهم المنسوبة إليه.