في ذكرى وفاته.. تعرف على أهم الكتب الشارحة لـ سنن ابن ماجه
تحل اليوم 20 فبراير ذكرى وفاة الإمام ابن ماجه، وهو محمد يزيد بن ماجه، محدث ومؤرخ ومفسر مسلم، عاش في القرون الأولى للإسلام، ورصد أحاديث النبي صلى الله عليه في سننه، ويعد كتابه سنن ابن ماجه من الكتب الستة، التي نقلت أحاديث النبي دون تحريف ولا تنقيح، واعتمدها أهل السنة والجماعة.
ويعد الإمام محمد بن يزيد بن ماجه، من أهم المفسرين أيضًا في تاريخ الإسلام، إذ لم يقتصر على نقل الحديث وتعاهده، وإنما كان له كتاب تحت عنوان تفسير القرآن، وله كتاب آخر اسمه في تاريخ قزوين.
شروحات لسنن ابن ماجه
في هذا الصدد، يستعرض القاهرة 24 أهم الكتب التي شرحت سنن ابن ماجه:
ما تمس إليه الحاجة من شرح سنن ابن ماجه
ومن ضمن هذه الكتب: كتاب ما تمس إليه الحاجة من شرح سنن ابن ماجه، تأليف الحافظ بن الملقن، ويعتبر رسالة لرفع اللبس عن الفهم الخاطئ لسنن ابن ماجه، كما أنه يشرح الحديث النبوي بشكل مبسط لا يخل بمضمون الأحاديث الشريفة، ولا يحدث خللًا في متونها وشروحاتها.
عنوان مصباح الزجاجة على سنن ابن ماجه
ويعد الإمام السيوطي، من أبرز العلماء الذين سارعوا إلى شرح سنن الإمام ابن ماجه، ويأتي تحت عنوان مصباح الزجاجة على سنن ابن ماجه، ويشرح فيه السنن بشكل موجز ومختصر كطبيعة شرحه لكتب السنن، إلا أنه أضاف فيه بعض التحليلات اللفظية لكي تيسر على القارئ الفهم الكامل للمضمون، ولم يعن الشيخ عبد الرحمن السيوطي بالأسانيد كثيرًا في شرح هذا الكتاب.
كفاية الحاجة في شرح ابن ماجه
وفي كتاب كفاية الحاجة في شرح سنن ابن ماجه، والمعروف أيضًا باسم حاشية السندي على سنن ابن ماجه، ومن إعداد الشيخ أبو الحسن نور الدين السندي، من أبرز الكتب الفريدة التي شرحت سنن ابن ماجه، وعني فيه بالترجمة وشرحها، بعد أن افتتحه بمقدمة مختصرة جدًا عن شخصية الإمام ابن ماجه ورحلته في طلب العلم والحديث.
ويتناول الإمام أبو الحسن شرح السنن في كتابه بطريقة مبسطة، حيث لم يخرج على الأحاديث، ولا يترجم للرواة، ولم يعن بالأسانيد كثيرًا، إلا أن الشرح كان كاملًا للأحاديث النبوية بحيث يفهمها كل من أراد، ويعتبر الشرح ناقصًا من حيث إدراج المفردات واللغويات.